جولات فرنسية لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق الهدنة في الغوطة الشرقية
جولات فرنسية لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق الهدنة في الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ٣ مارس ٢٠١٨

جولات فرنسية لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق الهدنة في الغوطة الشرقية

أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان سلسلة اتصالات هاتفية السبت لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق الهدنة في الغوطة الشرقية.

وتشاور لودريان مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأميركي ريكس تيلرسون والتركي مولود تشاوش اوغلو. ومن المقرر أن يتصل أيضا بنظرائه الألماني والبريطاني والأردني، بحسب ما أعلنت أوساطه.

وأوضحت المصادر نفسها أن "الأمر يتعلق بمتابعة قرار مجلس الأمن الدولي لم يتم تطبيقها فعليا على الأرض وتحديد الاحتمالات للأيام المقبلة".

وشكلت فرنسا والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن "مجموعة صغيرة" سعياً إلى إعادة إطلاق عملية السلام حول سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.

ويحاول الغربيون ممارسة ضغوط على روسيا التي صوتت على القرار بشأن الهدنة في 24 شباط/فبراير الماضي، لكنها تدعم نظام الأسد على الأرض.

وقالت مصادر في الدبلوماسية الفرنسية إن "الروس صوتوا على القرار وهم مسؤولون عن تطبيقه كما أنهم طرف في النزاع".

وكان لودريان قدّم سلسلة اقتراحات عملية خلال زيارة قام بها لموسكو الثلاثاء لضمان تطبيق الهدنة.

وتطالب فرنسا باعتراف نظام الأسد بالهدنة وبأن يسهل دخول قوافل إنسانية تابعة للأمم المتحدة للغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل الثوار مع إجلاء الجرحى الأكثر خطورة.

وسينقل لودريان الرسالة نفسها خلال زيارته الاثنين لطهران. وشددت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية على أن "الزيارة ستكون أيضا فرصة لتذكير الإيرانيين بمسؤوليتهم إزاء الوضع في سوريا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ