جيش الإسلام "نؤكد استعدادنا للتعامل مع جميع المنظمات الإنسانية التي تدخل الغوطة الشرقية"
جيش الإسلام "نؤكد استعدادنا للتعامل مع جميع المنظمات الإنسانية التي تدخل الغوطة الشرقية"
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠١٧

جيش الإسلام "نؤكد استعدادنا للتعامل مع جميع المنظمات الإنسانية التي تدخل الغوطة الشرقية"

أبدى جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية، استعداده للتعامل مع جميع المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية، وهذا مطبق على أرض الواقع، متعهداً بحماية موظفيها أثناء دخول القوافل لمساعدة أهالي الغوطة المحاصرة، وتخفيف آلام الجرحى والمرضى والمعوقين.

وقال الجيش في بيان اليوم إنه وضمن الحملات الممنهجة لمهاجمة قوى الثورة على المستوى السياسي والدبلوماسي، والتي يتولى كبرها أطراف مشبوهة الأهداف والتوجهات في الداخل والخارج، خرجت بعض الأصوات الملمعة لميليشيات الأسد تدافع عن تلك الميليشيات وتهاجم جيش الإسلام بدعاوى حقوقية وإنسانية.

وأوضح جيش الإسلام أنه على تواصل دائم مع موظفي الأمم المتحدة، من خلال التعهد الخطي والفعلي لحماية قوافل المساعدات الإنسانية المحدودة الداخلة إلى الغوطة، ولم يسبق أن تعرضت أي قافلة دخلت عن طريقه لأي مضايقة، حيث رافقت وحدات الجيش تلك القوافل منذ دخولها وحتى خروجها، وأمنت لها الحماية والرعاية أثناء تجوالها في بلدات الغوطة المنكوبة.

وأضاف أن عمليات مضايقة عصابات الأسد لهذه القوافل تكررت مراراً وكان آخرها إطلاق النار على القافلة أثناء محاولتها العبور من حواجز الأسد إلى الغوطة الشرقية، ومنعت من إتمام مهمتها، وذلك ليطيق الأسد حصاره على هذه المنطقة الجغرافية المنكوبة، دون أن تتحرك تلك الأصوات الناشزة لتصعيد –القضية.

وأكد الجيش أنه سعى جاهداً لإخراج الكثير من المرضى والجرحى المدنيين من النساء والأطفال والرجال إلى مشافي دمشق، عبر المنظمات الإنسانية العالمية وخاصة الهلال الأحمر، لكن عصابات الأسد منعت جميع هذه الحالات من الوصول للمشافي، ورفضت إعطاء الإذن للمنظمات لإخراجهم للمعالجة.

وبين أنه استطاع بصعوبة بالغة وبالتفاهم مع الطرف الروسي تأمين خروج تسع حالات فقط، بينما بقي المئات من الأطفال وأصحاب الحالات الخطرة في وضع متدهور، ولقي كثير منهم مصرعهم نتيجة لهذا المنع الذي تفرضه قوات الأسد على الغوطة وأهلها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ