جيش الإسلام: ننفي استهداف أحياء دمشق وردنا على الغارات طال مواقع عسكرية للنظام
جيش الإسلام: ننفي استهداف أحياء دمشق وردنا على الغارات طال مواقع عسكرية للنظام
● أخبار سورية ٧ أبريل ٢٠١٨

جيش الإسلام: ننفي استهداف أحياء دمشق وردنا على الغارات طال مواقع عسكرية للنظام

قال جيش الإسلام في تصريح صحفي اليوم، إن الطيران الحربي الروسي قام خلال البارحة واليوم باستهداف مدينة دوما ومحيطها بأكثر من 250 غارة جوية بمعدل ثلاث صواريخ شديدة الانفجار في الغارة الواحدة، وذلك بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على الأحياء السكنية في المدينة، ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيدة مدنية.

وبين الجيش أن القصف المستمر دفعه للرد على مصادر النيران بقذائف مدفعية طالت مواقع عسكرية بحتة.

ونفت قيادة أركان جيش الإسلام استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو أي حي من أحيائها السكنية، مؤكدة أن ميليشيات الأسد تستهدفها في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما وخرقها لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.

وأكد جيش الإسلام حرصه على تجنيب المدنيين المزيد من سفك الدماء، مؤكداً في ذات الوقت تمسكه بالأرض وبالمبادئ والثوابت الثورية، ورفض التهجير القسري والخروج من الغوطة الشرقية، الذي يراد منه إتمام مشروع التغيير الديموغرافي في المنطقة، وإحلال شعب مكان شعب، وما القوانين الإجرامية الصادرة مؤخرا عنا ببعيد.

ونفذ الطيران الحربي المدنية منذ الأمس أكثر من 240 غارة جوية، كما قصف بمئات الصواريخ من نوع غراد وأرض أرض من نوع جولان الأحياء السكنية بالإضافة إلى استخدام صواريخ محملة بمادة النابالم الحارق و الفسفور الأبيض المحرمين دولياً.

وتسبب القصف استشهاد أكثر من 40 مدنياً خلال 24 ساعة، إضافة لعشرات الجرحى، كما طال القصف عدة مرافق مدنية وتسببت باشتعال الحرائق في مباني سكنية عدة، بهدف الضغط على المدنيين وجيش الإسلام لقبول الخروج على غرار ماحصل في القطاع الأوسط وحرستا بعد فشل المفاوضات مع جيش الإسلام.

ويهدف النظام وروسيا من وراء تكثيف القصف مجدداً على مدينة دوما المحاصرة للضغط أكثر على جيش الإسلام والمدنيين المحاصرين لقبول التهجير على غرار ماحصل في القطاع الأوسط وحرستا، في وقت يصر فيه جيش الإسلام على البقاء وكذلك المدنيين الرافضين للتهجير، لاسيما أن روسيا لمست عزف المدنيين عن الخروج في الدفعات الثلاث التي خرجت من المدينة خلال الأيام الماضية إلا بضع مئات خلافاً لما توقعت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ