وجه جيش الإسلام رسالة إلى عناصر وقيادة فيلق الرحمن، يخبرهم فيها أن ما يجري في الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام وفصيل "جبهة النصرة" نتيجة تجاوزات وتعديات على مقاتليه.

وأضاف الجيش أنه "عقد العزم على حل هذا الفصيل في الغوطة الشرقية وتقديم متزعميه للقضاء وإنهاء هذا الفكر الدخيل الذي جر على ثورتنا الويلدات، وسبب لها الكثير من الخسائر وأدخلها في أتون الصراعات".

وأكد البيان " ومهما بلغت الخلافات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن فستبقى جانبية ثانوية ونحن متفقون على الأصل وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، وكنا نطمح منكم أن تكونوا عوناً لنا في أداء هذه المهمة التي تصب في صالح أبناء الغوطة بل أبناء سوريا بأجمعها ولكن إن أبيتم المشاركة في هذا العمل فنحن نرضى منكم الحياد على الأقل".

وتابع البيان " ولكن رأينا منكم اصطفافاً واضحاً بل مؤازرة شديدة ودعماً بالسلاح والعتاد لفلولهم المهزومة بعد إنهاء أکثر من 70% من حجم قوتهم في ساعات معدودة ودون خسائر تذكر من الجانبين، موقفكم هذا مرفوض من جانبنا جملة وتفصيلا ولا يمكن أن يكون مبرراً في حال من الأحوال".

وختم الجيش بيانه " قد قدمنا لكم في فيلق الرحمن كل التطمينات والضمانات
على أن وجهتنا هي القضاء على هذه الزمرة الآثمة في الغوطة ونحن على استعداد لتقدیم المزید مما تررونه ضامنا لحقوقکم حافظاً لأمنکم و أمانكم".