برر جيش الإسلام سبب توقيف الإعلامي "أنس الخولي" مع سبعة آخرين من بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية المحاصرة بالإستناد على معلومات عائدة لديه تفيد بتورطهم بمحاولة اغتيال قيادي في الجيش في مسرابا ، بالإضافة لاحراقهم حاجز للجيش في البلدة ، مشيرا الى ان التحقيقات لا تزال جارية حتى اللحظة معهم ، مؤكدا على انه سيحيل ملفاتهم للقضاء بعد استكمالها ، مشددا على ان لا علاقة لمهنته الإعلامية باعتقاله .

كما و اكد جيش الإسلام في رده على كتاب رابطة الإعلاميين على الالتزام مع الرابطة فيما تم الاتفاق عليه مع القيادة الموحدة بخصوص إيقاف و استدعاء الإعلاميين عن طريقهم في حال كان سببه إعلاميا ، و نوه جيش الاسلام على انه ملتزم بميثاق الشرف الإعلامي كمحدد للمخالفات الإعلامية التي تستحق العقاب عن طريق القضاء .

وتجدر الإشارة إلى ان تجمع ثوار سوريا قد نشر بيانا حول الاعتقال "التعسفي" من قبل جيش الإسلام للعضو فيها "أنس الخولي" ،حيث أشار فيه الى ان عناصر تابعين لجيش الإسلام قد اعتقلا انس الخولي ووالده و تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة دون إبداء أي سبب مشروع ، واصفا عمل جيش الإسلام بـ "الانتقامي المدان" مرجعا سببه الحقيقي لتغطية الإعلامي أنس للاحتجاجات الشعبية السلمية لأهالي بلدته مسرابا على الاعتقالات التعسفية واحتكار التجار المحميين من فصائل مسلحة في الغوطة للمواد الغذائية والمظالم الكثيرة التي ترتكبها بعض هذه الفصائل بحق أهالي الغوطة.

و اضاف تجمع ثوار سوريا في بيانه الذي نشره يوم امس أن عناصر أمنية من جيش الإسلام وجهت لأنس قبل يوم من اعتقاله تهديدات بالاعتقال والإيذاء في حال عدم توقفه عن تغطية ونشر أخبار الاحتجاجات الشعبية .