بعد هدوء لأسابيع في سهل الغاب ووسط ضغط كبير على جبهات ريف حلب الشمالي والجنوبي استغلت قوات الأسد انشغال الفصائل هناك وبدأت فجر اليوم بعملية واسعة النطاق تستهدف السيطرة على مناطق استراتيجية في سهل الغاب.

وبعد تكثيف مدفعي وصاروخي وقصف عنيف بالطائرات الحربية الروسية تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها الى تلة زجرم وسيطرت عليها بعد انسحاب المرابطين بفعل القصف في محاولة منها للتوسع أكثر والتقدم على مناطق جديدة تخضع لسيطرة الثوار .

وبعد أقل من ساعة على بدء الهجوم ووصول المؤازرات من جيش النصر وجيش الفتح لمساندة المرابطين في المنطقة أعاد الثوار الهجوم واستعادوا السيطرة على تلة زجرم والمنطقة التي تقدمت اليها قوات الأسد فجراً مكبداً إياها خسائر عدة في الأرواح والعتاد.

تأتي هذه الهجة في محاولة قد تكون الأخيرة لقوات الأسد التي تدرج صعوبة التحرك في الأراضي السهلية في سهل الغاب ما إن يحل فصل الشتاء وتتشبع الأرض بالمياه ما يجعل التقدم أمراً في غاية الصعوبة.