جيش خالد يسعى لقلب الأوراق قبل الهجوم عليه..  اطلاق قذائف على اسرائيل لإيقاف هجوم مرتقب عليه
جيش خالد يسعى لقلب الأوراق قبل الهجوم عليه.. اطلاق قذائف على اسرائيل لإيقاف هجوم مرتقب عليه
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٦

جيش خالد يسعى لقلب الأوراق قبل الهجوم عليه.. اطلاق قذائف على اسرائيل لإيقاف هجوم مرتقب عليه

أغارت طائرات إسرائيلية مساء على عدة نقاط خاضعة لسيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بريف درعا الغربي في حوض اليرموك، حيث سمعت أصوات الإنفجارات بشكل واضح في المنطقة.


وقال افيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات إسرائيلية استهدفت منشأة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في جنوب هضبة الجولان السورية وذلك ردًا على إطلاق النار الذي استهدف قوة عسكرية كانت تهم بنشاط أمني يوم أمس.


وأضاف أدرعي أن الغارة استهدفت منشأة عسكرية خالية كانت تستخدم في الماضي من قبل الامم المتحدة والأن يتم استخدامها من قبل تنظيم الدولة بغرض استهداف الجيش الإسرائيلي ونشاطاتهم قرب الحدود.


والجدير ذكره أنه يوم تعرضت دورية إسرائيلية على الحدود مع الأراضي المحتلة لإطلاق نار وقائف هاون، إندلعت بعدها اشتباكات بين الدورية ومطلقي النار وهم من عناصر جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، قامت بعدها طائرة حربية إسرائيلية بشن غارة استهدفت بلدة عابدين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر جيش خالد، في خطوة هي الأولى التي يقوم بها التنظيم بإستهداف إسرائيل، ما وضع عدة إشارات تعجب وراء هذا الأمر.


وفي ذات السياق أعلنت الجبهة الجنوبية وهي مكونة من عدة فصائل تابع للجيش الحر في بيان صادر عنها يوم أمس وموجه الى المدنيين في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي والخاضع لسيطرة تنظيم الدولة، قالت فيه أنها ستعيد الاخضرار الى المنطقة وستزيل السواد، وناشدتهم الإبتعاد عن مقرات ومعسكرات التنظيم، ودعت أيضا المغرر بهم لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم.


ويبدوا أن معركة السيطرة على حوض اليرموك قد تبدأ في الأيام القليلة القادمة، وهو ما شعر به جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة فقام بإستهداف دورية إسرائيلية يوم أمس ما أدى لرد فعل من الطيران الإسرائيلي الذي استهدف عدة نقاط تابعة للتنظيم، وهو ما سيتفيد منه تنظيم الدولة من خلال الجيش الإعلامي الذي يملكه في تشويه صورة الجيش الحر على أنه يتلقى أوامره من الخارج.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ