حاخام يهودي: روسيا تدرك مصلحة تل أبيب في بقاء الأسد وإسرائيل ليست هدف لإيران
حاخام يهودي: روسيا تدرك مصلحة تل أبيب في بقاء الأسد وإسرائيل ليست هدف لإيران
● أخبار سورية ٢٩ أبريل ٢٠١٨

حاخام يهودي: روسيا تدرك مصلحة تل أبيب في بقاء الأسد وإسرائيل ليست هدف لإيران

أكد الحاخام اليهودي الأكبر في روسيا إنه لا يوجد خلاف بين روسيا وإسرائيل، مشدداً على أن روسيا تدرك أن مصلحة إسرائيل في أن حكم الأسد في سوريا أفضل من تنظيم الدولة.

وقال الحاخام، " بريل ليزر"،  في مقابلة صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الشارع الروسي يشهد تأييدا متزايدا تجاه إسرائيل، رغم أن روسيا لم تشارك في فرض العقوبات على نظام الأسد أسوة بالدول الغربية وقد التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع بوتين أربع مرات في السنة الماضية فقط.

وأكد  ليزر أن "روسيا تفهم معنى المصالح الأمنية لدولة ما، ليس هناك من روسي يقول إن إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن نفسها، وفي لحظة الخطر المحدق، سيكون من حقها القيام بذلك، آمل أن تبقى علاقات إسرائيل بروسيا قوية كما هي اليوم".

ويرى الحاخام الروسي أن روسيا ترى مصلحة إسرائيل في أن حكم الأسد في سوريا أفضل من تنظيم الدولة، فبوتين يفهم تعقيد المشهد الإسرائيلي.

وبشأن تلويح موسكو بإرسال منظومات صاروخية مضادة للطيران لنظام الأسد، قال ليزر "هذه المنظومات الدفاعية ليست موجهة ضد إسرائيل، وإنما للرد على الهجمات الأمريكية والغربية ضد سوريا، كما حصل مؤخرا".

وعن الضربات الإسرائيلية على مواقع للنظام، قال ليزر "أعتقد أن هذه الضربات تمت بعد تفاهمات مع موسكو، وبشرط ألا تخل بالتوازن القائم في المنطقة، لا أظن أن ما تقوم به إسرائيل في سوريا بعيد عن التنسيق مع روسيا، ولذلك فإن مستوى الإدانة الروسية للهجمات الإسرائيلية ليست قوية إلى حد بعيد، مما يؤكد أن هناك تنسيقا بين موسكو وتل أبيب بشأنها".

وأشار الحاخام إلى أن إسرائيل ليست الهدف الذي تسعى إليه إيران، لأن لها أهدافا أخرى في الشرق الأوسط، المنطقة تهتز، وليس فقط سوريا، وتابع "وقد رأينا ماذا حصل بين قطر والسعودية، ومرد ذلك إلى السؤال الذي يشغل المنطقة: من يسيطر عليها؟".

ولفت إلى أن موسكو باستطاعتها "كبح جماح إيران لكن ليس لديها تحكم وسيطرة عليها بنسبة مئة بالمئة" مضيفا "أنصح صناع القرار في إسرائيل بالابتعاد عن تصدر الصراع ضد إيران في المنطقة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ