علق حزب الله الإرهابي على قرار أمريكا بفرض عقوبات على قيادات في الحزب أن هذا القرار لاتأثير له على مشاركة الحزب في الحرب السورية ، معتبراً أن هذه العقوبات تأخذ الطابع الإعلامي و لاأكثر.

و درجت وزارة الخزانة الاميركية في الاعوام الاخيرة على فرض عقوبات على عدد من قادة حزب الله الإرهابي لقيامهم بجهود في "توفير دعم حزب الله ونشاطاته الارهابية " ،اضافة الى وقوفهم الى جانب.

وشملت العقوبات التي اصدرها الاميركيون اخيرا مصطفى بدر الدين( المتهم بالمشاركة في الاعداد في عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري)، ابرهيم عقيل وفؤاد شكر. واضافت الوزارة اليهم اسم رجل الأعمال عبد النور شعلان. وتكشف المصادر ان "اسم احدهم ورد في شكل خاطىء في اشارة الى عدم تمكن الاستخبارات الاميركية من جمع معلومات كامة عنهم".

ويشير مقربون من الحزب لصحيفة "النهار" اللبنانية  ان الهدف من العقوبات الاخيرة التي صدرت في حق الثلاثة هي "رسالة اميركية موجهة في الدرجة الاولى الى اسرائيل والسعودية لتقول من خلالها انها تفصل بين توقيع الاتفاق النووي مع ايران ومواصلة الادارة الاميركية في مكافحة الارهاب والتصدي لسياسات حزب الله. وجاء توقيت اصدار هذه العقوبات بعد مرور ايام قليلة على توقيع الاتفاق النووي التاريخي الذي ازعج تل ابيب وبلدان عربية عدة".

ويضيفون " ان مثل هذه العقوبات لن تؤثر على سياسة الحزب وقيادته والدور الذي يؤديه في لبنان ومشاركته العسكرية في سوريا، بدليل انها طاولت في السابق شخصيات عدة في الحزب وخارجه من دون ان تحدث اي تأثير على حركتهم. وسيبقى طابع هذه العقوبات في الاطار الاعلامي لا اكثر ولا أقل".