أعلن حزب الله الارهابي عن دخوله في معارك ادلب التي تخوضها قوات الأسد للحفاظ على الأمتار القليلة التي تسيطر عليها في المحافظة المحررة .

و أن كان تقرير وكالة فارس للأنباء ، وهي وكالة مقربة من الحرس الثوري الإيراني ، كذب جملة و تفصيلاً إلا أن معدوه أرادوا الإعلان عن دخول الحزب في المعركة الحالية في ادلب .

و تضمن التقرير امور خيالية ، كالعادة، وقال ان في نصه "نفذ القوات الخاصة للجيش السوري وبدعم من مقاتلي حزب الله عملية نوعية بعد رصد تحركات عناصر الجماعات الارهابية في ضواحي ادلب وكشف المقر الرئيس للجماعات الارهابية" .

و أسفرت العملية الخيالية وفق الوكالة عن "مقتل 19 عنصرا ارهابيا بينهم عدد من القادة فضلا عن مقتل اربعة ضباط اتراك" ، وتضاربت الانباء ، وفق الوكالة دائماً ، حول "مقتل رياض الاسعد احد كبار قياديي ما يسمى "الجيش الحر" والعثور على جثته بين جثث القتلى" .

فيما نقلت الوكالة عن مصادرها فان الاشتباكات اسفرت عن "استشهاد احد عناصر الجيش السوري وعنصر من مقاتلي حزب الله".

و انتهى السيناريو عند هذا الحد ، و بانتظار اخراجه فيلم ايراني بليد ، أو انتاجه من قبل القنوات ذات الباع الطويل في المقاومة و الممانعة !؟