حصيلة هجمات الأسد الجديدة على الغوطة .... عشرات القتلى في صفوف عناصره ودبابات معطوبة له
حصيلة هجمات الأسد الجديدة على الغوطة .... عشرات القتلى في صفوف عناصره ودبابات معطوبة له
● أخبار سورية ٢١ نوفمبر ٢٠١٦

حصيلة هجمات الأسد الجديدة على الغوطة .... عشرات القتلى في صفوف عناصره ودبابات معطوبة له

قال جيش الإسلام أن قوات الأسد تشن حملة برية منذ ١٥٩ يوماً تحاول من خلالها اقتحام الغوطة الشرقية من جبهاتها الشرقية مدعومة بميليشيات طائفية، إذ شنّت صباح اليوم الاثنين هجوماً عسكرياً عنيفاً على جبهات الغوطة بالتزامن مع هجمات الطيران الحربي التي استهدفت المدنيّين في كلٍّ من مدينة دوما وعربين وغيرهما.

وأضاف الجيش ببيان نشر على موقعه الرسمي أن محاولات الاقتحام جاءت من أربعة محاور هي: الميدعاني والبحارية والريحان وأوتوستراد دمشق حمص الدولي.

وحسب الجيش فقد بدأ الهجوم المكثف مع ساعات صباح الأولى بتمهيد مدفعيّ وصاروخيّ على أوتوستراد دمشق حمص الدولي، تلاه هجوم على نقاط البحارية بدبابتين كان العطب بانتظار إحداهما، وقد سقطت عدة نقاط على جبهة البحارية بيد قوات الأسد، إلا أنّ هجوماً معاكساً شنه الثوار جاء بعد كمين أردى ١٥ قتيلاً من عناصر الأسد بلغم أرضي، أجبر ميليشيات الأسد على التراجع والانسحاب من بعض النقاط، فيما لا يزال العمل جارياً لاستعادة بقية النقاط.

وأضاف جيش الإسلام أن وتيرة المعارك ارتفعت على الجبهات الأخرى تباعاً من الريحان إلى ميدعاني، حيث يُعدّ الهجوم على الأخيرة هو الأعتى والأشرس في هجمات اليوم، إلا أن القوة المقتحمة عادت بدبابتين معطوبتين وما يزيد على ٢٠ قتيلاً وعدد من الجرحى، يذكر أن جيش الإسلام كان استعاد كافة نقاطه على جبهة ميدعاني خلال الأيام الماضية.

وذكر جيش الإسلام أن المنطقة المحاذية لأوتوستراد دمشق حمص الدولي ومنطقة الكرم شهدتا كذلك هجوماً عنيفاً استُخدم فيه عدد من الآليات ومجموعة من المشاة في محاولة لاقتحام الغوطة من تلك الجبهة، وكان نصيب قوات الأسد جراء الهجوم ٦ من القتلى، احتاجت -فيما بعد- لتغطية نارية كثيفة لتتمكّن من سحب جثث قتلاها.

وبالتزامن مع الاشتباكات استخدمت ميليشيات الأسد أثناء الهجوم جميع الأسلحة المتاحة لها، مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق الاشتباك بالتزامن مع قصف المناطق المدنية داخل الغوطة الشرقية، وتم توثيق: ١١ غارة طيران، وسقوط ٥ صواريخ من نوع فيل، و٣٠ قذيفة صاروخية مصدرها الجبال المطلة على مدينة دوما، بالإضافة إلى عدد من قذائف الهاون. وقد أسفرت معارك صد الاقتحام على المحاور المتعددة عن ارتقاء شهيد وإصابة عدد من الجرحى في صفوف عناصر جيش الإسلام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ