خفض للتصعيد في حمص يمثله الجربا في القاهرة.. و تسريب لمسودة بنود الاتفاق
خفض للتصعيد في حمص يمثله الجربا في القاهرة.. و تسريب لمسودة بنود الاتفاق
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠١٧

خفض للتصعيد في حمص يمثله الجربا في القاهرة.. و تسريب لمسودة بنود الاتفاق

تدخل منطقة خفض التصعيد الموقع عليها في مصر بما يخص ريف حمص الشمالي اليوم الخميس، لتكون المنطقة الثالثة التي تدخلها روسيا في اتفاقيات خفض التصعيد، تشمل 16 بنداً، تشرف روسيا على تنفيذ بنودها بشكل مفصل.

ويشمل الاتفاق قرى من دير فول وحتى طلف ،الحولة، الرستن ،تلبيسة برف حمص الشمالي، على أن تقوم القوات الروسية بنشر قوات مراقبة روسية بتاريخ 4-8/2017 بثلاث نقاط هي "الاشرفية، جبورين، القبو وكراد الداسية"، يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الساعة 12 ظهرا من تاريخ 3 -8-2017.

وتتضمن مسودة البنود المتفق عليها إخراج المعتقلين بشكل فوري بضمانة روسية، وتحتفظ المعارضة بسلاحها ويمنع التقدم او التراجع لكلا الطرفين، مع إخراج الجرحى والمرضى وعلاجهم وضمان سلامتهم وعودتهم، حيث من المقرر أن تحوي نقاط التماس 40 عنصر روسي ومندوب عن المعارضة ومندوب عن النظام، كما تحوي نقطة المعبر 50 عنصراً روسياً ومندوبين للمعارضة ومندوب للنظام

وتبدأ عملية إدخال قافلة أدوية وأغذية بتاريخ 7 -8-2017، إضافة لإدخال قافلة مواد بناء بتاريخ يحدد لاحقا، مع بند يتضمن إعادة المهجرين الى قراهم عن طريق المجالس المحلية سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها.

وفيما يتعلق بوجود عناصر تحرير الشام فيمنع توجيه أي ضربة قبل تاريخ 9 10 2017 ويتم ابعادهم عن مناطق الاتفاق، كما لا يحق ضرب أي نقطة لأي فصيل الا بموجب طلب خطي من أي فصيل بشرط ضمان سلامة المدنيينـ ويسمح لدخول مندوب الأحوال المدنية والعقارات وتسجيل الأولاد وجوازات السفر بعد طلب المعارضة .

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن عناصر من الشرطة الروسية "بالغالب سيكونون من العناصر الشيشانية" سيقومون غدا بفتح معبرين و3 حواجز عند خطوط التماس شمال حمص.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف إلى أن الاتفاق الجديد هو ثمرة محادثات عقدت في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، والتي يعتقد أنها تابعة لأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف وحاليا رئيس تيار الغد السوري المعارض.

والجدير ذكره أن موسكو مارست ضغوطًا كبيرة على فصائل معارضة في حمص لتوقيع اتفاق خفض العنف في ريف المدينة، لتكون القاهرة وسيطاً بدل أنقرة، ما أثار غضب الأخيرة، كما أن 11 فصيلاً تحفظوا على الاتفاق، بينهم "أحرار الشام الإسلامية" و"جيش العزة"، وتمسكت برعاية تركيا للاتفاق.

وكانت وكالة العدية، المختصة بشان حمص وريفها، قد نقلت عن مصادر خاصة يوم أمس الأول، أن الغارات والقصف الذي تتعرض له مدن وبلدات الريف الشمالي بحمص كان بإيعاز شخصي من المعارض "أحمد الجربا" للضغط على قادة فصائلها بالقبول به ممثلا عنها في هدنة مزعومة مع الروس، والذي طلب بقصف مناطق ريف حمص الشمالي بعد رفض قادتها ورقة الهدنة المصرية الروسية التي يسوقها الجربا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ