دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة جميع اطراف المعارضة للانضمام لتوحيد جهودنا ، مشدداً على أن مستقبل سوريا سيبنى بايدي أبنائها ، كلام خوجة لاقى تأييد من لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة ، و إن كان حملت كلمات الحسين شيء من توسيع المعركة لتشمل إلى جانب النظام و تنظيم الدولة ، جبهة النصرة .

وقال خوجة ، في مؤتمر صحفي مشترك كع لؤي حسين في مدينة اسطنبول التركية ، أن الثورة السورية تقف مع الأمن وسيادة القانون ونبذ العنف وتحقيق السلم الأهلي فهي ليست حركة متطرفة وإنما تهدف إلى إقامة نظام دستوري ، لافتاً إلى إن مستقبل سورية سيكون بأيدي أبنائها، ويبنى وفق إرادة شعبها ومصالحه. فالسوريون على اختلاف انتماءاتهم مصممون على وأد كل أشكال الفتن.

وحدد خوجة قواعد بناء دولة الاستقلال بأربع نقاط تتمثل بـ١- دولة مدنية ديمقراطية ٢- دولة ترد المظالم الى اهلها ٣- توفر سوريا المستقبل ٤- تحرص على استقلال القضاء.

داعياً للتمسك بالأجندة السورية والعمل وفق هديها وأهدافها في كل المراحل. فلا حل سياسي ينقذ سوريةمما هي فيه إلا برحيل الأسد وزمرته.

مشدداً على أن "تأسيس جيش وطني للثورة السورية أصبح أمراً ملحاً لمواجهة استحقاقات المستقبل بعد أن تهتك جيش النظام وبانت بداية نهايته".

ومن جهته عبر لؤي حسين ، الهارب من نظام الأسد بعد أن كان من صقور معارضة الداخل ، عن موافقته لما قاله رئيس الائتلاف ، وقال :"نحن متمسكين بحرية السوريين اتجاه كل من يفرض ايدلوجية بالقوة مثل النظام و داعشوالنصرة".

و أكد حسين أنه سيتواصل مع جميع القوى السورية من اجل "انقاذ البلاد وانقاذ

المواطنين" ، مؤكداً على وجوب "تخليص السوريين من الطغمة الحاكمة في دمشق".

و اشار حسين إلى أنه تم الاتفاق مع الائتلاف على تأسيس" جيش وطني يعمل على حماية الوطن ولا يكون لخدمة سلطة او حزب".