دفعة جديدة من اللاجئين تعود من لبنان.. والنظام ينتقي قوائم العائدين
دفعة جديدة من اللاجئين تعود من لبنان.. والنظام ينتقي قوائم العائدين
● أخبار سورية ١٦ أكتوبر ٢٠١٨

دفعة جديدة من اللاجئين تعود من لبنان.. والنظام ينتقي قوائم العائدين

غادرت دفعة جديدة من النازحين السوريين في لبنان يوم أمس، وهي الدفعة الخامسة، عبر عملية منظمة يشرف عليها الأمن العام من 3 معابر: المصنع، العبودية والزمراني، بعد اكمال الاستعدادات اللوجستية عند المعابر لعبور قوافل النازحين.

وكان النازحون السوريون إلى عرسال الراغبون بالعودة، بدأوا التجمع في منطقة وادي حميد قرب حاجز الجيش وغادروا باتجاه معبر الزمراني نحو قرى قارا، الجراجير، يبرود فليطا، المعرة ورأس المعرة.

وأشرف الأمن العام على عودة 350 نازحاً في عرسال من الراغبين بالعودة من أصل 400 مسجلين وفقاً لقوائم العودة، بمؤازرة الجيش وبمواكبة من الصليب الأحمر اللبناني، فيما تجمع النازحون أمام نقطة الأمن العام عند معبر المصنع لمغادرة الأراضي اللبنانية إلى ريف دمشق.

وأكد رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في تصريح إلى «الحياة»، أن «أسباب لوجستية منعت عودة 50 نازحاً سورياً رغبوا بالعودة أمس وسجلوا أسماءهم لدى الأمن العام»، لافتاً إلى أن «الجانب السوري لا يوافق على عودة عدد كبير من النازحين في الدفعة الواحدة ربما لأسباب تقنية». وأكد أن «هناك حوالى 50 ألف نازح مقيم في عرسال».

وقالت الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد، إن «4800 نازح سوري عادوا إلى سورية في إطار العودة الطوعية للنازحين التي ينظمها الأمن العام اللبناني.

ولفتت إلى «أن مندوبي المفوضية كانوا موجودين لدى مغادرة حوالى 30 مجموعة من النازحين». وأضافت: «علمنا بعودة حوالى 3500 نازح مسجل لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، من تلقاء أنفسهم من دون إشراف الأمن العام، وقمنا بشطبهم من ملفاتنا بعد تأكدنا من عودتهم لكن هناك الكثير ممن عادوا بالطريق ذاتها من دون علم أحد».

وكشف وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي في وقت سابق، أن الموافقة من الجانب السوري على اللوائح التي يقدمها لبنان بأسماء اللاجئين السوريين الراغبين في العودة الى بلدهم «تتم بشكل استنسابي وممنهج».

وأوضح المرعبي لـ «الحياة» أن عائلات سنّية رفضت السلطات السورية عودتها إلا بأعداد قليلة جداً لأنها عملت على تغيير ديموغرافي جارٍ تنفيذه على الأرض من خلال تدمير بيوت اللاجئين وقلع أشجارهم المثمرة والإتيان بعائلات من أمكنة أخرى وإحلالهم مكان الذين هجروا، وهذا الأمر يتم في القلمون الغربي والقصير وريفها».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ