"دق ناقوس الخطر" .. عضو بمجلس التصفيق ينضم لقافلة المحذرين من هجرة الشباب والأموال
"دق ناقوس الخطر" .. عضو بمجلس التصفيق ينضم لقافلة المحذرين من هجرة الشباب والأموال
● أخبار سورية ٢١ سبتمبر ٢٠٢١

"دق ناقوس الخطر" .. عضو بمجلس التصفيق ينضم لقافلة المحذرين من هجرة الشباب والأموال

نقلت صحيفة موالية للنظام عن "ريمون هلال"، بوصفه أحد أعضاء مجلس التصفيق التابع لنظام الأسد تحذيره من "سوريا عجوز بلا شباب"، معلنا دق ناقوس الخطر، وبذلك ينضم إلى عدة شخصيات مقربة من النظام أشارت إلى هذه الظاهرة المتصاعدة وسط تجاهل النظام.

وبحسب الصحيفة فإن عضو المجلس تسائل في مداخلته أمام حكومة النظام، "لماذا إذاً نتبنى سياسة التعليم المجاني ونخسر على تهيئة كوادرنا المليارات ثم نقدمها على طبق من ذهب لدول أخرى"، متحدثا عن تصدير جامعة دمشق للأطباء والعقول البشرية إلى العالم.

واعتبر أن ليس فقط الدول الغنية والمتقدمة هي التي تستقطب شبابنا بل أيضاً يوجد دول تعيش حروباً وأوضاعا صعبة ومع ذلك قادرة على استقطاب العقول السورية مثل العراق وليبيا لا بل حتى اليمن والسودان.

وأعلن "دق ناقوس الخطر أنه سنوات قليلة وستكون سوريا مجتمعاً عجوزاً عاجزاً شبه خالياً من المفكرين والمبدعين والعاملين، وقال إن مزيدا من هجرة الشباب والكفاءات سيؤدي إلى مزيد من الانهيار الاقتصادي.

وأضاف بأن "لا قانون استثمار ولا إصلاح إداري كفيل بتعويض ما تخسره سورية من استنزاف رأسمالها البشري، وناشد الحكومة لترك الشعارت الرنانة ونضع خطة عمل جريئة طموحة واقعية ابداعية مرنة، حسب كلامه.

وأوضح أن المنحنى البياني لهجرة العقول يتصاعد بوتيرة عالية مقترحا تحديد خدمة جيش النظام وتحديث القوانين والاعفاءات وتحديث عمل مديريات التجنيد وربطها جميعا مع المديرية العامة، وغيرها من الخطط التي لم تطبق.

وسبق أن حذرت باحثة اقتصادية بمناطق سيطرة النظام من كارثة حقيقية تحدث الآن وتتمثل في مغادرة العقول والأموال مع هجرة الأدمغة والصناعيين إلى خارج سوريا، بفعل الخطط الاقتصادية غير المدروسة وانعدام الثقة بأي فرج اقتصادي قريب.

وقالت الباحثة الداعمة للأسد "نسرين رزق" في منشور لها عبر صفحتها على فيسبوك، "يضع المستثمر خطته الاستثمارية عادة لمدة سبع سنوات أو أكثر حيث يعتبر السبع سنوات حد ادنى لتضخيم استثماره لمرحلة أعلى".

وأضافت، "حسب الخطط الاقتصادية التي تحدث الان في البلد لتحفيز الاقتصاد بالاستثمار فإن رؤية المستثمرين (الحقيقيين) قاربت النهاية بقطع الامل نهائياً من اي جدوى اقتصادية لأية عمل او استثمار محلي، طبعاً اللصوص وضعهم اخر وآمالهم متزايدة بالاقتصاد الحالي".

وكانت كشفت مصادر إعلامية عن تزايد الهجرة من مناطق سيطرة النظام لا سيما الشباب وعدة فئات منها الأطباء وسبق أن تحدث رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها لدى نظام الأسد بأن هناك هجرة خيالية من الصناعيين إلى خارج سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد حالات متكررة للهجرة بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية وتنشر صفحات موالية صورا ومشاهد من الازدحام أمام مراكز إصدار وثائق السفر وتظهر اصطفاف العشرات بدوافع الهجرة من مناطق سيطرة النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ