دوما تودع 56 شهيداً بقصف روسيا والأسد تقاسمها عربين وحرستا وعين ترما نزيف الدم المستمر
دوما تودع 56 شهيداً بقصف روسيا والأسد تقاسمها عربين وحرستا وعين ترما نزيف الدم المستمر
● أخبار سورية ٢٠ مارس ٢٠١٨

دوما تودع 56 شهيداً بقصف روسيا والأسد تقاسمها عربين وحرستا وعين ترما نزيف الدم المستمر

تتصاعد أرقام الشهداء والجرحى تباعاً في الغوطة الشرقية، جراء استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على الأحياء السكنية والملاجئ لإجبار المحاصرين على الخروج باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، أو الرضوخ للتهجير القسري.

سجل الدفاع المدني في الغوطة الشرقية استشهاد 56 مدنياً، بينهم 14 طفل و6 نساء في مدينة دوما وحدها، جراء القصف الجوي والصاروخي بكافة أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين.

وفي حرستا، ارتقى 3 شهداء رجلين وطفل وأصيب آخرون، جراء استهداف المدينة بـ 23 غارة جوية بينهم غارات تحوي مادة الفسفور الحارق، بالإضافة لـ 10 صواريخ أرض أرض، وقد عمل فريق الدفاع المدني على الاستجابة العاجلة لإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية.

واستشهد ثلاثة مدنيين في مدينة عربين، كما استشهد ثلاثة أخرين وجرح العشرات في بلدة عين ترما، جراء القصف الجوي والصاروخي على الأحياء السكنية، وسط أوضاع إنسانية مأساوية جراء تشديد الحصار والقصف المستمر.

وفي السياق، وصلت حصيلة الشهداء في مدينة عربين بقصف يوم أمس إلى 28 شهيداً بينهم 20 شهيد بعد استهداف أحد الملاجئ التي تأوي المدنيين في المدينة بعد عشرات الغارات والبراميل من الطيران الحربي والمروحي بالإضافة إلى عشرات القذائف والصواريخ على الأحياء السكنية في المدينة.

تدافع الغوطة الشرقية اليوم عن نفسها بصدور أبنائها وأشلاء أطفالها، بعد خمس سنوات من الحصار لم يدخل إليها أي سلاح أو عتاد أو ذخائر وماتزال تصمد وتصمد، رغم كل الموت وكل الدمار وكل الجوع والقصف المتواصل، فإن الغوطة الشرقية اليوم بحق كعين تقاوم المخرز وأي مخرز تصمد في وجهه، وتتحدى العالم الذي تركها تواجه مصيرها بعد خمس سنوات من التحدي والثبات.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ