روسيا تأمر قوات الأسد و الميليشيات الايرانية بشن هجوم واسع وصولاً إلى خان شيخون لطمس معالم مجزرة الكيماوي
روسيا تأمر قوات الأسد و الميليشيات الايرانية بشن هجوم واسع وصولاً إلى خان شيخون لطمس معالم مجزرة الكيماوي
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠١٧

روسيا تأمر قوات الأسد و الميليشيات الايرانية بشن هجوم واسع وصولاً إلى خان شيخون لطمس معالم مجزرة الكيماوي

كشفت “مجموعة مراسل سوري” الاعلامية عن اصدار روسيا أوامرها لقوات الأسد والميليشيات الايرانية الارهابية بشن هجوم بريّ واسع يحقق في أقصر وقت هدفه بالسيطرة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مهما كلفت الخسائر ، وذلك لاخفاء معالم مجزرة الكيماوي التي وقعت في الرابع من الشهر الحالي ، و راح ضحيتها مئات من السوريين بين شهيد و مصاب.

و قالت ““مجموعة مراسل سوري” ، وهي من أنشط المجوعات الاعلامية السورية التي تغطي جميع الأراضي السورية ،  أن روسيا وجهت تعليماتها للنظام “بعدم إنكار وقوع المجزرة”،  في وقت تسعى فيه روسيا للسيطرة على مدينة خان شيخون قبل تشكيل لجنة التحقيق المتخصصة بالمجزرة الكيماوية.


وتتعرض جميع مناطق ريف الشمالي لحملة جنونية من القصف الجوي من قبل العدو الروسي ، والمتصاعد و الذي بلغ ذروته خلال اليومين الماضيين ، و الذي يهدف تبعاً لماكشفه “مراسل سوري” للتمهيد لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية الارهابية بهدف الوصول والسيطرة على مدينة خان شيخون، سعيا لطمس وتزوير معالم وأدلة المجزرة الكيماوية التي راح ضحيتَها المئات بين شهداء ومصابين،


ووضعت روسيا على خارطة الهجوم مدن “حلفايا وطيبة الإمام ومورك وكفرنبودة واللطامنة.. ” وغيرها من مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، كمرحلة أولى تحقق حصار مدينة خان شيخون، لاستكمال الهجوم بالسيطرة عليها في مرحلة لاحقة.

 
و انحاز الثوار نتيجة التصعيد الكبير من قبل العدو الروسي عن مدينة صوران ، لتخضع مدن طيبة الامام و حلفايا للتضغط الأكبر من قبل الأعداء الروس و الايرانيين ، و ذلك باستخدام جيمع أنواع الأسلحة بما فيها المحرم دوليا كالمحملة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية صواريخ فراغية، إلى جانب براميل محملة بالنابالم الحارق.

المصدر: مراسل سوري - شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ