روسيا تزج بـ"روبوتات" آلية في معارك اللاذقية ..ولكن دون أن تحقق شيء خارقاً على الأرض
روسيا تزج بـ"روبوتات" آلية في معارك اللاذقية ..ولكن دون أن تحقق شيء خارقاً على الأرض
● أخبار سورية ٢٠ يناير ٢٠١٦

روسيا تزج بـ"روبوتات" آلية في معارك اللاذقية ..ولكن دون أن تحقق شيء خارقاً على الأرض

كشفت مواقع اسرائيلية عن استخدام روسيا لسلاح جديد في سوريا خلال معارك ريف اللاذقية، و هو عبارة عن "روبوت آلي" ، في اشارة إلى تعويض النقص الكبير في القوات البرية من قوات الأسد و المليشيات الموالية له ، اضافة لعدم كفاءت تلك القوات على التقدم رغم التمهيد الجنوني من الطيران الحربي ، وكذلك الخسائر الكبيرة التي يمنون فيها في تلك المعارك ، التي تعتبر الأقسى و الأعنف نظراً لاصرار روسي شرس على تحقيق تقدم هناك بغية تأمين "سوريا الصغرى" التي ستكون نقطة الاحتلال الروسي المركزية في سوريا ، الأمر الذي لم يتحقق .

و تناقلت وسائل الاعلان الروسية خبر "موقع نيوزرو" الاسرائيلي ، بشيء من النشوة و الانتصار ، و بدأت الاشادة بهذا السلاح الذي هو عبارة عن روبوت مقاتل يحمل مدفعاً شاشاً و تم التحكم به من موسكو ،قالت المواقع الروسية أن الثوار هربوا من الروبوت بعد عشرين دقيقة من مشاركة الأخير في المعركة ، في اشارة إلى فاعليته ، و لكن لم تتحدث تلك الوسائل عن آلاف الغارات التي يشنها طيران العدو الروسي و مئات القتلى من القوات البرية التابعة للأسد و المليشيات ، و رغم كل ذلك كان التقدم بطيء جداً ، و الأهم أن ما تم تحقيقه في أشهر تمكن الثوار من استعادة جزء منه خلال يوم واحد خلال معركة "رص الصفوف" التي لازالت رحاها تدور في المنطقة و تحقق تقدم كبير و متسارع .

و بالطبع تعتمد وزارة الدفاع الروسية على تسريب هذا الأمور و غيرها في استعراض عضلاتها ضمن الحرب الاعلامية الموازية لعدوانها على سوريا دون أن يكون لهذا كله أي فعالية حقيقة وفق التوقعات الروسية التي جعلت سقف عدوانها منذ انطلاقته في ٣٠ أيلول ٢٠١٥ ، عبارة عن ثلاثة إلى أربعة أشهر ، في ظن منها أنها تستطيع أن تحسم الأمور خلالها ، الأمر الذي لم يتحقق رغم كل أنواع الأسلحة المستخدم و الحشد الهائل للقوات من مختلف الجنسيات و على رأسها الايرانية التي تواجه القتل يومياً و ترتفع خسائرها بشكل غير متناسب اطلاقاً مع التقدم الشبه منفي ، بالنسبة لحجم الهجوم و الامكانيات التي تمتلكها ، مقابل تواضع ما يملكه الثوار .

 

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ