أقر رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، بمقتل 112 عسكرياً روسياً في سوريا منذ بدء تدخل القوات الروسية في آواخر شهر أيلول من عام 2015 لمساندة النظام السوري.

وقال بونداريف خلال تصريحات صحفية أدلى بمناسبة مرور 3 سنوات على التدخل العسكري الروسي بسوريا، إن الخسائر البشرية لقوات بلاده في سوريا بلغ 112 عسكريًا، وأن حوالي نصف هؤلاء قُتلوا جراء تحطم طائرة "أن-26" واستهداف طائرة "إيل-20".

وأشار المسؤول إلى خسارة القوات الروسية أيضا 8 طائرات و7 مروحيات وعددًا من المدرعات، مؤكداً أن خسائر الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، كانت قد بلغت في الأعوام الـ3 الأولى، 4800 عسكري، وعلى الأقل 60 دبابة و400 مدرعة و15 طائرة و97 مروحية.

وفي مارس/ آذار الماضي، تحطمت طائرة نقل روسية من طراز "أن-26" لأسباب تقنية في قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، وأسفرت الحادثة عن مقتل 39 عسكري روسي كانوا على متنها.

وأسقطت أنظمة صواريخ النظام السوري، في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، طائرة الاستطلاع "إيل-20" الروسية، فوق البحر المتوسط، ما أدى إلى مقتل 15 عسكري روسي.

وعما حققته روسيا من "إنجازات" في سوريا كان بتقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوم أمس، والذي أكد مقتل 6239 مدنياً، بينهم 1804 طفلاً على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2018.

وسجل التَّقرير ما لا يقل عن 321 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 176 على مدارس، و166 على منشآت طبية، و55 على أسواق، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2018.

ووفق التقرير فقد قتلت القوات الروسية 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني، إضافة إلى 19 من الكوادر الإعلامية، كما أورد التقرير إحصائية عن استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية، وقد بلغت ما لا يقل عن 232 هجوماً، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة نفَّذتها القوات الروسية منذ تدخلها.