قال ريدور خليل الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب الكردية أن قرار البيت الأبيض بتسليح الوحدات الكردية بشكل رسمي رغم أنه جاء متأخرا بعض الشيء، كان منصفا.

كما أضاف خليل أنه تبين للعالم أجمع و للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أن وحدات حماية الشعب تقف في الصف الأول في محاربة "الإرهاب", وأن عدم تسليحها حتى الآن كان إجحافا بحقها امتد طويلا.

وأشار خليل أن المواقف والمعارك التي خاضتها الوحدات الكردية ضد "الارهاب" بكل اشكاله منذ اكثر من خمس سنوات جعل العالم يثق بها، وقال ريدور أنهم في المرحلة الأولى اعتمدوا على امكانياتهم وقواتهم الذاتية, وفي المرحلة الثانية أي بعد ثلاث سنوات تم التنسيق مع التحالف الدولي.

وشدد خليل ان القرار الصحيح بتسليح وحداتنا يظهر زيف كل الادعاءات الباطلة التي روجت بحق وحداتنا وقواتنا لتشويه صورتها والتقليل من اهمية دورها في مكافحة "الإرهاب، وقال نعتقد انه من الان وصاعدا وبعد اتخاذ قرار التسليح فان الوحدات الكردية ستلعب دورا اكثر تاثيرا وقوة وحسما في محاربة "الارهاب".

وثمن ريدور هذا القرار الذي وصفه بالتاريخي وأعلن أنه وبالتنسيق مع التحالف الدولي سيتمكنون من دحر كل قوى الظلام لبناء سوريا الحرة لكل أبنائها دون تمييز او اقصاء، "وبالطبع دون الإشارة من هي قوى الظلام الأخرى من دون داعش التي أشار إليها ريدور"!!.