سراقب خلال شهر من الموت .. تسجيل أكثر من 288 إغارة للطيران الحربي و40 شهيداً في كانون الثاني
سراقب خلال شهر من الموت .. تسجيل أكثر من 288 إغارة للطيران الحربي و40 شهيداً في كانون الثاني
● أخبار سورية ١ فبراير ٢٠١٨

سراقب خلال شهر من الموت .. تسجيل أكثر من 288 إغارة للطيران الحربي و40 شهيداً في كانون الثاني

وثق نشطاء من مدينة سراقب بريف إدلب، حصيلة ماتعرضت له المدينة من قصف جوي مركز خلال شهر كانون الثاني المنصرم، يتضمن بالأرقام حصائل الغارات وماخلفته من شهداء وجرحى بين المدنيين، وأضرار في المرافق الخدمية المدنية خلال الحملة التي واجهتها المدينة والتي لاتزال مستمرة.

وتضمن التوثيق تسجيل 288 غارة جوية للطيران الحربي بأنواعه الروسي والتابع للنظام على المدينة، في كل غارة يستهدف المدينة بعدة صواريخ، تتوزع إلى حربي روسي 79 غارة،حربي روسي مواد حارقة (نابالم ) 9 صواريخ، حربي روسي رشاش SU25 نفذ 128 غارة كل غارة تحمل على الأقل 4 صواريخ، حربي روسي صواريخ تحمل قنابل عنقودية 5 غارات، حربي سيخوي 24 عدد 8 غارات، حربي سيخوي 22 عدد 25 غارة، حربي سيخوي 22 صواريخ مظلية عدد 3، حربي ميغ 23 عدد 3، حربي رشاش سوري استخدم الرشاشات الثقيلة 8، حربي رشاش سوري استخدم صواريخC5 عدد4،حربي رشاش استخدم صواريخ متفجرة عدد 16.

كما تعرضت المدينة لقصف من الطيران المروحي الذي ألقى 27 برميل ولغم بحري على الأحياء السكنية، كما استهدفت قوات الأسد المدينة وأطرافها بعشرة صواريخ عنقودية من نوع أرض - ارض.

وخلف القصف بأنواعه 40 شهيداً في المدينة، 30 رجلاً و4 نساء و6 أطفال، كما أصيب 61 رجلاً، و 27 امرأة، و 26 طفلاً، كما دمر القصف مركز الدفاع المدني ومشفى عدي وبنك الدم والمطحنة وسوق البطاطا وسوق الهال والمرأب التابع للمجلس المحلي، إضافة لمسجدين ووحدة المياه والعديد من المرافق المدنية الأخرى وسيارات الإسعاف.

وكان علن المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب، مدينة سراقب "منكوبة" جراء الحملة الجوية العنيفة التي تتعرض لها المدينة وريفها منذ أكثر من شهر والتي تصاعدت حدة الغارات عليها اليوم بشكل عنيف خلفت تسعة شهداء والعشرات من الجرحى ودمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.

وتعرضت مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي خلال شهر كانون الثاني لقصف جوي عنيف ومركز طال أحياء المدينة المكتظة بألاف المدنيين وريفها الشرقي والجنوبي، سجلت مئات الغارات الجوية الروسية وغارات طيران النظام الحربي والمروحي.

وتأوي مدينة سراقب عشرات الألاف من المدنيين من أبنائها ومن العائلات النازحة التي وفدت إليها لاسيما خلال حملة التشريد الأخيرة والتي كانت مدينة سراقب وريفها مقصد ألاف المدنيين غصت بهم أحيائها وضاقت عليهم منازلهم دفعتهم لبناء خيم وشوادر على أطراف المدينة من كل الاتجاهات والتي نالت نصيبها من القصف.

ولعل الموقع الاستراتيجي لمدينة سراقب كونها عقدة مواصلات بين الريف الشرقي والغربي والشمالي والجنوبي لاسيما أنها الأقرب لمنطقة أبو الظهور ومقصد العائلات النازحة الهاربة من الموت جعلها في مواجهة مع القصف والحمم الصاروخية التي تطالها ليل نهار بشتى أنواع الصواريخ منها الفراغية والارتجاجية والعنقودية والحارقة بأنواعها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ