"سراقب منكوبة" والدفاع المدني يحذر من كارثة إنسانية والمجلس المحلي يشكل غرفة للطوارئ
"سراقب منكوبة" والدفاع المدني يحذر من كارثة إنسانية والمجلس المحلي يشكل غرفة للطوارئ
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠١٦

"سراقب منكوبة" والدفاع المدني يحذر من كارثة إنسانية والمجلس المحلي يشكل غرفة للطوارئ

أعلن الدفاع المدني في مدينة سراقب اليوم، ان المدينة باتت "منكوبة" جراء قصف الطيران الحربي الروسي لكل مرافق وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية بشكل عنيف.


وقال مسؤول مركز الدفاع المدني في سراقب "أسامة باريش" عبر صفحته الرسمية " إن مركز الدفاع المدني بسراقب يعلن مدينة سراقب مدينة منكوبة حيث أن الطيران الروسي والسوري بكل أنواعه لم يدع مكانا إلا وقصفه".


وأضاف "إن القصف يستهدف الأماكن المدنية ( سوق المدينة، المشفى، منازل المدنين.) مما أدى الى نزوح الناس وتعطل كافة اشكال الحياة فالمحال التجارية مقفلة والخدمات الاساسية معطلة من كهرباء ومياه وطبابة  والناس قد هجروا منازلهم وافترشوا العراء".


ودعا المنظمات الدولية والمؤسسات المدنية لمساندة المدينة بكل أشكال الدعم الإعلامي والإغاثي لمواكبة العدد الكبير من النازحين، والذين أجبروا على ترك مدينتهم التي تغص بالألاف من العائلات، باتوا اليوم يفترشون العراء في الأراضي الزراعية هرباً من القصف.


بدوره المجلس المحلي في المدينة أعلن عن تعليق عمله اليومي و تشكيل غرفة طوارئ تضم كلاً من المجلس المحلي ومجلس الشورى المدني ومجلس الأعيان والدفاع المدني ومنظومة إسعاف سراقب، وشرطة سراقب الحرة.


وناشد المجلس كل الهيئات السياسية السورية المعارضة والحكومة السورية المؤقتة والهيئات الدولية السياسية التدخل لوقف القصف الوحشي من الطيران الروسي والذي يطال أربعين ألف مدني، كما ناشط الهيئات المدنية والإنسانية في محافظة إدلب لمساعدة غرفة الطوارىء في الحد من الكارثة الإنسانية التي شردت أكثر من 90 بالمئة من سكان المدينة، شاكراً أهالي القرى الذين استقبلوا العائلات النازحة من مدينة سراقب.


وتتعرض مدينة سراقب لحملة قصف جوية من الطيران الروسي تصاعدت بشدة بعد سقوط المروحية الروسية في الريف الشرقي لمدينة سراقب، الأمر الذي جعلها عرضة للقصف انتقاماً من الروسي لمقتل طياريها، علماً أن المؤسسة العامة لشؤون الأسرى أعلنت في عدة بيانات لها أن جثامين الطيارين الروسي باتوا في حوزتها وهي المسؤولة عن أي عملية تفاوض او تبادل".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ