سرمين والموت خنقاً.. والريف الإدلبي يشتعل
سرمين والموت خنقاً.. والريف الإدلبي يشتعل
● أخبار سورية ١٧ مارس ٢٠١٥

سرمين والموت خنقاً.. والريف الإدلبي يشتعل

يوم جديد من القصف تعيشه محافظة إدلب تنوع بين القصف بصواريخ فراغية وغازات سامة استهدفت بلدات الريف الإدلبي حيث قامت طائرتين مروحيتين لقوات الاسد أقلعتا من مطار اللاذقية بقصف مدينة سرمين وبلدة قميناس المجاورة بثلاث براميل تحوي غاز الكلور السام أدى كحصيلة نهائية لإستشهاد ستة مدنيين من عائلة واحدة أب وأم وأطفال وإصابة أكثر من 112 مدني بحالات تسمم وإختناق تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة وتم نقلها للمشافي الميدانية في المنطقة.


ولم تكد روائح الغازات السامة تتلاشى في أجواء المنطقة ويهدأ تأثيرها حتى قامت طائرة حربية لقوات النظام باستهداف بلدة كفرتخاريم على الحدود الشمالية بالصواريخ الفراغية مخلفة مجزرة مروعة منتصف الليلة الماضية راح ضحيتها ثمانية شهداء وعشرات الجرحى وتدمير عدة منازل بشكل كامل.


ومع ساعات الصباح الباكر بدأ الطيران الحربي لليوم الخامس على التوالي بحملة جنونية من القصف مستهدف مناطق عدة حول مدينة إدلب فشمل القصف حتى اللحظة : سرمين وسراقب ومعرة مصرين ومزارع بروما غرب مدينة إدلب ومطار تفتناز المحرر وأرمناز ومحيط مطار أبو الظهور "  بعدة غارات جوية خلفت شهيدا وعدة جرحى في معرة معرين مع استمرار تحليق الطيران الحربي فوق المنطقة.


ويرجع ناشطون سبب الحملة الجوية المكثفة على ريف إدلب لتخوف النظام من أي عملية عسكرية قد تستهدف مدينة إدلب من قبل الفصائل المعارضة إذ عمد على إغلاق منافذ المدينة مع الريف الإدلبي منذ أيام واستقدام المئات من المقاتلين من مناطق عدة وزجهم داخل مدينة إدلب وسط تخبط أمني كبير داخل أروقة الأفرع الأمنية في المدنية وحالة ترقب لأي هجوم متوقع من قبل الفصائل المقاتلة في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ