سيدا: "بي واي دي" تتلقى تعليماتها من "بي كي كي" وتنسق مع نظام الأسد
سيدا: "بي واي دي" تتلقى تعليماتها من "بي كي كي" وتنسق مع نظام الأسد
● أخبار سورية ٢٦ فبراير ٢٠١٦

سيدا: "بي واي دي" تتلقى تعليماتها من "بي كي كي" وتنسق مع نظام الأسد

قال عبد الباسط سيدا، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن منظمة “ب ي د” الإرهابية تتلقى تعليماتها من منظمة "بي كي كي" الإرهابية، وتنسق بشكل كامل مع نظام الأسد، وروسيا وإيران.

وأضاف سيدا أن "المنظمة المنضوية تحت  قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكلت بالتنسيق مع نظام الأسد، والأخير ليس بعيدا عن هذه القوات، بل على تنسيق كامل مع الاتحاد الديمقراطي”.

واعتبر السياسي الكردي، أن “تقدم هذه القوات (سوريا الديمقراطية) في ريف حلب مؤخرا، تم بعملية توزيع أدوار مع النظام وبالتنسيق مع طيرانه، ومن الجانب الأمريكي كان هناك تنسيق وتفاهمات ميدانية مع حزب الاتحاد الديمقراطي في منطقة الجزيرة لمواجهة تنظيم الدولة، وكانت الحجة آنذاك أنه لا توجد قوات برية على الأرض، في مقدورها مواجهة التنظيم”.

وشدد الرئيس السابق لـ”المجلس الوطني السوري” على أن “الحزب (ب ي د) لا يعبر عن إرادة الكرد السوريين أصلا، بل هو أتى بتفاهمات أمنية مع نظام الأسد، بموجبها سلمه الأخير المناطق الكردية، لضبطها والعمل على إبعاد الكرد عن الثورة السورية، وكما لا نستطيع أن نخلط بين تنظيم الدولة والمكون العربي السني، لا يجوز لنا الخلط بين الأكراد وبين هذا الحزب، هو فصيل من الفصائل الموجودة، لكنه لا يمتلك برنامجا خاصا بالكرد السوريين، وهو خارج إطار الثورة، بل كان دائما على علاقة تنسيقية دائما مع النظام”.

وحول تصريح العديد من مسؤولي نظام الأسد عن علاقتهم مع الاتحاد الديمقراطي، أفاد أنهم “صرحوا بأكثر من مناسبة بأنهم يدعمون هذا الحزب، ويقفون إلى جانبه، وكانت هناك تصريحات لبثينة شعبان (مستشارة بشار الأسد)، وبشار الجعفري (مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة)، ووليد المعلم (وزير الخارجية)، كما أن الاجتماعات الأمنية مستمرة بين الطرفين، والإمكانيات المادية التي حصل عليها خاصة فيما يتعلق بعائدات النفط والاسلحة باتت معروفة”، على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بشعبية المنظمة لدى الأكراد في سوريا، أفاد سيدا أن “الحزب (ب ي د)، لا يمتلك القاعدة الشعبية، كل ما هنالك أنه فرض نفسه بالقوة، واستغل الفرصة وظروف الناس نتيجة الصعوبات الاقتصادية، فبدأ بتشغيل الناس، بمعنى برزت حاجة مادية لهم، بأن يتكيفوا مع وجود الحزب، والأخير يريد أن يصور بأن هؤلاء يؤيدونه”.

وأوضح الأكاديمي السوري، أن هناك مكونات أخرى تمثل الأكراد في سوريا، منها “المجلس الوطني الكردي الذي يمتلك القاعدة الشعبية، ولكن هذا المجلس مبعثر ما بين عدد من التيارات والقيادات، وبين الحين والآخر تبرز النزاعات، في حين أن قرار الاتحاد الديمقراطي مركزي، يتخذه لوحده، الأمر الذي يؤدي إلى نوع من التنفيذ السريع للقرارات المتخذة، القادمة من حزب العمال الكردستاني، الذي بدوره ينسق مع المحور الايراني الروسي إلى جانب نظام الأسد”.

وكشف عن “وجود اتفاق بين المجلس الكردي والائتلاف السوري، حول الحقوق المشروعة للأكراد، وأنه لا بد أن يكون هناك نظام سياسي مدني تعددي يضمن حقوق الجميع في سوريا، ويطمئنهم”، مشيرا أن “الشكل الإداري بحاجة للمناقشة، وهناك نماذج عديدة، كلها ستكون بوحدة سوريا بشكلها الحالي، بما يطمئن كافة المكونات السورية”، على حد تعبيره.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ