نشرت قناة "فوكس نيوز" الأميركية، استغلال الحرس الثوري الايراني أكبر شركة طيران إيرانية والتي تحمل عنوان "ماهان إير"، وبإشراف فيلق القدس، الذي يقوده "قاسم سليماني"، لنقل السلاح والجنود في حروبه في سوريا والعراق، الأمر الذي يصنف كجريمة حرب وفقا للقوانين الدولية.

 

وذكر االتقرير، أن شركات الطيران الإيرانية تلعب دورا هاما في تدخل إيران في دول المنطقة، بما في ذلك نقل الجنود وتقديم الخدمات اللوجيستية إلى الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العاملة بالوكالة.

 

وبينما تدعي ماهان ظاهرياً أنها شركة خاصة، أظهرت النتائج التي خلص إليها التقرير أن ماهان للطيران ليست شركة تتعاون مع الحرس الثوري وفيلق القدس، بل يسيطران عليها، فقد وفرت شركة ماهان التابعة لفيلق القدس الوسائل لنقل الموظفين الأجانب والوكلاء إلى سوريا إلى جانب نقل المعدات إلى النظام السوري وحزب الله في لبنان. كما أمنت ماهان رحلات لقادة الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس إلى دمشق.

 

و تم فرض عقوبات على أهم شركة "ماهان" للطيران لتورطها بالإرهاب العالمي" ونشر أسلحة الدمار الشامل وسيطرة الحرس الثوري على هذه الشركات.

 

وخلال السنوات الأخيرة، أنشأت شركة ماهان شبكة معقدة من الشركات الوهمية من أجل تفادي العقوبات، ما مكّنها من إضافة أحدث الطائرات في إيران إلى أسطولها، بما في ذلك طائرة إيرباص أ 340، لذا فإن خطوط ماهان الجوية هي شركة الطيران الإيرانية الوحيدة القادرة على التحليق إلى مقاصد بعيدة.

 

وتأسست شركة ماهان بعد وقت قصير من تشكيل فيلق القدس كقوة مركزية وجهاز أجنبي للحرس الثوري. وهذا لا يبدو من قبيل الصدفة، نظرا لخلفية بعض المسؤولين السامين في الشركة.

 

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة ماهان للطيران ثلاث مرات منذ عام 2011 بسبب شحنها الأسلحة إلى نظام الأسد ونقل عناصر الحرس الثوري الإيراني وتوفير وسيلة نقل لميليشيات حزب الله اللبنانية.