استشهد طفلان وجرح باقي أفراد عائلتهم اليوم الأحد، بقصف جوي روسي طال قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، بعد أقل من ساعة من سقوط شهيدين أحدهما مسعف بقصف حربي للنظام على مدينة كفرنبل، وسط استمرار القصف.

وقال نشطاء إن شهيدان أطفال نازحين من ريف حمص، استشهدا وأصيب باقي أفراد عائلتهما بجروح بعد تعرض منزلهم لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي، كما استهدف في القرية مدرسة تعليمية ومسجد.

وكان استشهد مدنيان بنهم عامل في المجال الطبي في مدينة كفرنبل كحصيلة أولية، بقصف جوي لطيران النظام الحربي، استهدف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار التصعيد الجوي على المنطقة من النظام وروسيا.

وقال نشطاء إن غارات جوية عنيفة طالت مدينة كفرنبل على الدوار الغربي قريب من معمل السجاد، خلفت شهيدان أحدهما عامل في منظومة إسعاف كفرنبل، كرر طيران تابع للنظام السوري القصف بالرشاشات على المنطقة لإعاقة عمليات الإسعاف.

وسجل نشطاء في ريفي إدلب وحماة اليوم الأحد، أكثر من 90 غارة جوية من الطيران المروحي والحربي الروسي والتابع للنظام على بلدات ريفي إدلب وحماة، خلال ساعات قليلة، نفذتها عدة طائرات حلفت بشكل متزامن في أجواء المنطقة.

ووفي النشطاء فقد طال القصف بالصورايخ والبراميل كلاً من "قوقفين، كنصفرة، العمقية، أطراف سراقب، التمانعة، كفرعويد، ام الصير، الشيخ مصطفى، ترملا، الهبيط، أطراف كفرنبل، الفطيرة، أرينبة، كفرنبوذة، حزارين، الكندة، الزكاة، ميدان غزال، اللطامنة، الحواش، الصهرية، ترعى، دير سنبل، أطراف سرجة، حرش بينين، حرش كفرومة، أطراف قرية الدانا، كفرنبل، ترملا".

وتعرضت ج تلك المناطق خلال الأسبوع الفائت لقصف جوي عنيف وممنهج، أجبر جميع المدنيين قاطني القرى والبلدات المذكورة ومايحيطها للنزوح هرباً من الموت الذي يلاحقهم في كل مكان باتجاه مناطق أكثر أمناً في ريف إدلب الشمالي.