صورتان لذات الشاحنة: الأولى لإرهاب YPG والأخرى لإنسانية الجيش الحر
صورتان لذات الشاحنة: الأولى لإرهاب YPG والأخرى لإنسانية الجيش الحر
● أخبار سورية ٢٩ مارس ٢٠١٨

صورتان لذات الشاحنة: الأولى لإرهاب YPG والأخرى لإنسانية الجيش الحر

أظهر صور تناقلها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي شاحنة ضخمة "لودر"، محمّلة بالمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية تجوب شوارع عفرين، بغرض توزيعها على الأهالي بعد تمكنها من تحريرِ المدينة وطردِ الإرهابيين منها، في مشهد مُشابه ومغاير بالوقت ذاته لمسار تلك الشاحنة التي استخدمها الإرهابيّون لحمل جثث عناصر الجيش السوري الحرّ التي مثّلوا بها عقب معركة بلدة "عين دقنة" في نيسان/أبريل 2016.

ويأتي استخدام "شاحنة التمثيل بالجثث" في توزيع المساعدات على المدنيين، كردّ إنساني وبعد 5 أيام من العثور على مقبرة جماعية تضمّ جثامين عناصر الجيش السوري الحرّ الذين وقعوا شهداء في معارك بلدة "عين دقنة"، حيث قامت عناصر ي ب ك/ بي كا كا الإرهابيّة بالتمثيل بتلك الجثث، مستعرضة إياها في شوارع مدينة عفرين على شاحنة مكشوفة.

فقد قام الجيش الحر الذي نجح في تحرير مدينة عفرين بالمشاركة مع الجيش التركي، بتوزيع مساعدات إنسانية على المدنيين بالمدينة، مستخدمين ذات "شاحنة التمثيل بالجثث"، والتي قام بها إرهابيو ي ب ك/ بي كا كا الإرهابية قبل عامين في نيسان 2016 فيما عرف بكرنفال الموت، إثر الكمين الذي نصبته لهم على مشارف قرية عين دقنة في ريف حلب الشمالي.


وأراد الجيش السوري الحرّ بموقفه ذلك إيصال رسالة للرأي العام، يوضح من خلالها موقفه الإنسانيّ، كاشفًا الفرق بينهم وبين التنظيمات الإرهابية في المنطقة.


ففي الوقت الذي قام فيه تنظيم ي ب ك /بي كا كا الإرهابية التمثيل بجثث شهداء الجيش السوري الحرّ، والتجوال بها في شوارع عفرين مقيمة ما سمّته بـ"بكرنفال الموت"، رافضة وقتها تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم.

كما ألقت بهم عقب ذلك التصرّف الشنيع في مقبرة جماعية بمنطقة "كمروك"، بالقرب من سد ميدانكي بمدينة عفرين. إلا أنّ الجيش السوريّ الحرّ؛ بعد أن عثر على المقبرة الجماعية الخميس الماضي، قرّر نقل رفات الشهداء إلى مدينة إعزاز وإعادة دفنهم في مقبرة الشهداء هناك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ