وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مشاركته في إجتماع فينا بشأن القضية السورية بأنه "أضفى الاعتدال " ، مثمناً جهوده التي اثمرت وفق قوله إلى" تصحيح بعض النقاط التي جاءت في البيان الختامي" ، معتبراً البيان بانه جاء معتدلا نسبيا ولا يتضمن توجهات متطرفة.

وأوضح بعد وصوله إلى طهران " اجتماع فيينا كان مطولا وجديا .. لقد جرت مناقشات صريحة للغاية وحاول البعض من المشاركين طرح قضية اتخاذ القرار حول بشار الاسد".

وأضاف :" قمنا خلال الاجتماع بتصحيح بعض النقاط التي وردت في البيان الختامي و قلنا اولا بان المعني بالقضية السورية هو الشعب السوري نفسه ونحن لسنا طرفا فيها، واننا اجتمعنا هنا للمساعدة وتسهيل تنفيذ الحل السلمي للقضية."

وتابع "لقد اكدنا على ضرورة التصدي للارهاب وان مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ونحن لم نجتمع هنا لنتخذ القرار بشان من يكون في السلطة في سوريا ومن لا يكون."

وكشف بان الخلاف الاساسي في وجهات النظر مازال قائما ولقد بنى البعض اساس عمله السياسي على ان لا يكون الاسد في السلطة و"نحن قلنا بان هذا الامر يقرره الشعب السوري واكدنا عليه".

ووصف البيان الختامي للاجتماع بانه "معتدل نسبيا ولا يتضمن آراء متطرفة وقال، لقد وردت نقاط مهمة جدا في البيان منها على سبيل المثال ان الحل السياسي يجب ان يكون من قبل الشعب وفئاته وان الشعب هو من يتخذ القرار بشان مستقبله."

واكد ان جميع الجيران واللاعبين الدوليين ينبغي ان يصلوا الى قناعة بان تنظيم الدولة عدو للجميع، وانه ليس اداة يمكن استخدامها بل خطر امني جاد لنا جميعا ويتوجب على كافة الدول التصدي له جديا.

وختم في هذا الشأن ان" التطرف والارهاب خطر يهدد الجميع ونحن بانتظار ان نرى الواقعية في مسار قرارات الاعضاء في الاجتماع."