عشرات المستشارين الأمريكيين و الفرنسيين دعماً لـ”قسد” في عملية “غضب الفرات”
عشرات المستشارين الأمريكيين و الفرنسيين دعماً لـ”قسد” في عملية “غضب الفرات”
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠١٦

عشرات المستشارين الأمريكيين و الفرنسيين دعماً لـ”قسد” في عملية “غضب الفرات”

يشارك العشرات من المستشارين الأمريكيين و الفرنسيين،  قوات سوريا الديمقراطية”قسد”، في الهجوم الذي أعلنت عنه باتجاه مدينة الرقة، يوم أمس، تحت اسم “غضب الفرات”، بغطاء و دعم جوي و لوجستي و استشاري من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة.

ونقلت وكالات أنباء عن مصدر قيادي في قوات سوريا الديمقراطية وصول قرابة خمسين مستشارا وخبيرا عسكريا أميركيا ضمن غرفة عمليات معركة الرقة لتقديم مهام استشارية والتنسيق بين القوات المقاتلة على الأرض وطائرات التحالف الدولي.

وقالت المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية جيهان شيخ أحمد إن ثلاثين ألف مقاتل سيخوضون معركة الرقة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي. وأوضحت أن العملية بدأت ميدانيا مساء السبت مع تشكيل غرفة عمليات.


وحذّر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر من أن معركة السيطرة على مدينة الرقة  "لن تكون سهلة"، فيما أعلن التحالف الدولي أن واشنطن على اتصال "وثيق جداً" بحليفها التركي بشأن معركة تحرير الرقة من قبضة التنظيم.

وقال في بيان إن "الجهود لعزل وتحرير الرقة تعد الخطوة التالية في خطة حملة تحالفنا".

وأضاف: "وكما حدث في الموصل فإن القتال لن يكون سهلاً، وأمامنا عمل صعب، ولكنه ضروري لإنهاء أسطورة خلافة داعش والقضاء على قدرة التنظيم لشن هجمات إرهابية على الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا".

وتابع وزير الدفاع الأميركي أن "التحالف الدولي سيواصل القيام بما يمكننا فعله لكي نمكن القوات المحلية في العراق وسوريا من أن تلحق بداعش الهزيمة الدائمة التي يستحقها".


وفي ذات السياق، أعلن المبعوث الأميركي لقوات التحالف الدولي بريت ماكغورك أن واشنطن على اتصال "وثيق جدا" بحليفتها التركية بشأن معركة تحرير الرقة.

لكن المتحدث العسكري باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو قال إنهم اتفقوا مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على استبعاد أي دور لتركيا والفصائل السورية المتحالفة معها في معركة الرقة.


والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن بدء معركة السيطرة على مدينة الرقة وريفها تحت اسم "غضب الفرات"، حيث نشرت "قسد" بيانا قالت فيه أن القيادة العامة لقوتها "تزف" بشرى بدء حملتها العسكرية الكبيرة من أجل "تحرير" مدينة الرقة وريفها.

وأضاف البيان أن المعركة قد بدأت من مساء يوم السبت الواقع 05/11/2016، أمس الأول، حيث تم تشكيل غرفة عمليات "غضب الفرات" من أجل قيادة عملية "التحرير" والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال.

وبدأ الهجوم على الرقة بعد يومين من دخول القوات العراقية إلى الموصل، آخر معاقل تنظيم في العراق، في إطار هجوم واسع بدأته قبل ثلاثة أسابيع بدعم من غارات التحالف الدولي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ