عكاظ السعودية: خيار الهجوم على إدلب لم يعد مطروحاً وحل "تحرير الشام" مؤجل
عكاظ السعودية: خيار الهجوم على إدلب لم يعد مطروحاً وحل "تحرير الشام" مؤجل
● أخبار سورية ٤ سبتمبر ٢٠١٨

عكاظ السعودية: خيار الهجوم على إدلب لم يعد مطروحاً وحل "تحرير الشام" مؤجل

نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الثلاثاء، عن مصدر مطلع في المعارضة السورية، قوله بإن خيار الحملة العسكرية الشاملة على إدلب لم يعد مطروحا لدى موسكو.

ووفق المصدر - الذي نقلت عنه الصحيفة - فإن التفاهم "الروسي الإيراني التركي" يقضي بحل نصفي، على أن تسلم المعارضة المسلحة سلاحها الثقيل والمتوسط للجانب التركي، مقابل وقف الهجوم على إدلب، لتتولى تركيا إدارة المنطقة إلى حين إيجاد حل نهائي.

وبين المصدر أن العقدة التي تم تأجيلها لوقت آخر هي مصير "هيئة تحرير الشام"، مشيراً إلى أن مصيرها مرتبط بالتسوية السياسية الشاملة في سوريا.

مؤخراً وفي سياق المباحثات الدولية، كان ملف حل الهيئة على أبرز أولويات روسيا وإيران، إلا أنها صدمت بأن مطلب حل الهيئة لابد أن يقابله حل للميليشيات التي باتت تتحكم في القرار وتمارس أعمالها بشكل غير منظم في مناطق سيطرة النظام، لتهيئة الأجواء للدفع باتجاه الحل السياسي وحلحلة الأمور بشكل حقيقي، وفق مصادر لشبكة "شام" نشرت في تقرير سابق، وهذا ما تؤكده معلومات الصحيفة "عكاظ" اليوم.

وكان مصدر عسكري مطلع على الأحداث الجارية في المنطقة أكد في حديث لشبكة "شام" يوم أمس، أن عدة عقبات تقف في وجه الأسد للبدء بعملية عسكرية على إدلب، قد تمنعه من الخوض فيها، وبالتالي تبقى تهديداته مجرد ضغط سياسي وعسكري لتحصيل مكاسب فقط دون خوض غمار المعركة الغير مضمونة النتائج.

وبات ملف إدلب حاضراً على طاولة المفاوضات الدولية لاسيما بين ضامني أستانة "تركيا وروسيا وإيران" وباتت المباحثات الجارية بشكل مكثف لإيجاد صيغة توافقية في المنطقة، في ظل إصرار روسي للضغط ما أمكن إعلامياً ونفسياً لتمكين المصالحات وتحقيق هدفها في كسر شوكة المعارضة في آخر معاقلها، إلا أن الرد من الفصائل كان قوياً على كافة المستويات ، إضافة للرد الشعبي المندد بروسيا والرافض لأي تسويات معها والتي عبر عنها الألاف في الشوارع الجمعة الماضية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ