على خطى “التهجير” .. الهامة و قدسيا يستعدان لوداع الثوار في مرحلة جديدة من تغيير ديمغرافي
على خطى “التهجير” .. الهامة و قدسيا يستعدان لوداع الثوار في مرحلة جديدة من تغيير ديمغرافي
● أخبار سورية ١١ أكتوبر ٢٠١٦

على خطى “التهجير” .. الهامة و قدسيا يستعدان لوداع الثوار في مرحلة جديدة من تغيير ديمغرافي

باتت منطقتي الهامة و قدسيا على أعتاب رحلة تهجير جديدة ، في اطار الاستاراتيجية الهادفة لزيادة أمان العاصمة دمشق من جميع معارضي الأسد ، و تأمين مناطق اضافية للوافدين الجدد إلى الأراضي السورية بغية احداث التغيير الديمغرافي الذي أتى على التركيبة السورية ، وحولها لأعشاش تفريخ نسل غريب عن الأرض و الفكر.

وقالت مصادر ميدانية عدة أن المنطقتين عانيتا من الحصار كثيرا ، وباتت حياة قرابة ٢٠٠ نسمة في خطر مع تزامن الحصار مع القصف و محاولة الاقتحام الذي بدأت قبل قرابة الاسبوعين، الأمر الذي جعل الفصائل الثورية تغلّب حياة المدنيين على بقائها ، ليتم الاتفاق على خروجهم من المنطقتين إلى مكان غير محدد حتى اللحظة و إن كانت ادلب هي الأقرب .

ومن المقرر وفق المصادر الميدانية أن تنتهي تبدأ عملية الخروج (بالسلاح الفدري و تسليم الثقيل) ابتداء من الغد و تستمر حتى الخميس ، بعد أن تم اعداد قوائم رافضي الاتفاق ، ليتم تسليم المنطقتين لقوات الأسد ، كمرحلة أولى، ومن ثم تشكيل ما يسمى بـ”لجان شعبية” لادارة المنطقتين تحت رعاية النظام.

أما بالنسبة للباقين في المنطقتين ولاسيما الشبان فلديهم مهلة لتسوية أوضاعهم مع النظام (فيما يتعلق بالخدمة في صفوف قوات الأسد) خلال ٦ أشهر.
وأطلق ناشطون حملة لوقف عمليات التهجير التي ستطال البلديتين تحت وسم “#اوقفو_التهجير_القسري_في_الهامة_و_قدسيا”

هذا ولا يعد المشهد الذي ينتظر قدسيا و الهامة بجديد أو غير متوقع اذ شهدت العديد من المناطق السورية مثل هذه العمليات ، وآخرها كان اخلاء داريا تماماً و اقتراب المعضمية من ذات السيناريو ، كذلك الأمر بالنسبة للوعر في حمص ، وقد تشهد مناطق أخرى في الريف الدمشقي و جنوبها ذات العملية .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ