أعلن تجمع ألوية العمري يوم أمس الجمعة عن إتمامه صفقة تبادل بينه وبين قوات الأسد بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على المفاوضات بين الطرفين، عبر وسطاء انتهت بخروج معتقلين من سجون الأسد.

وقال تجمع الوية العمري التابعة للجيش السوري الحر في بيان مصور عن تنفيذه صفقة تبادل مع قوات الأسد، تم خلالها الإفراج عن امرأتين، وبالمقابل تم تسيلم النظام عنصرين من قواته كانوا معتقلين لدى الجيش الحر في منطقة اللجاة بريف درعا.

وتناقل ناشطون اتهامات لتجمع الوية العمري حول طلب مبالغ مالية مقابل الإفراج عن المعتقلات بموجب الصفقة التي تمت بينه وبين قوات الأسد.

ورد التجمع ببيان حول الاتهامات وقال "بخصوص ما تم تداوله بأن ألوية العمري اشترطت مبالغ ماديه مقابل صفقة تحرير أخواتنا المعتقلات من سجون الاحتلال الأسدي ننفي هذا الادعاء جملة وتفصيلا".

وأوضح التجمع "ونؤكد بأننا في القيادة العامة لتجمع ألوية العمري لم نشترط أي مقابل مادي على أهالي المعتقلات، بالرغم من مرور ثلاثة اشهر على المفاوضات مع قوات الاسد".

ونوه البيان "وهذه ليست المرة الأولى التي نقوم فيها بإخراج معتقلات من حرائرنا مقابل أسرى مرتزقة الأسد، مع العلم أنه تم عرض مبلغ 15 مليون من قبل أهل الاسير التابع لجيش النظام، ورفضنا الافراج عنه الا مقابل الافراج عن معتقلات من سجون النظام".

فيما اشار التجمع إلى قيامه بإيقاف الأشخاص الذين وجهوا الاتهامات لألوية العمري بطلب مبلغ مادي، وستقوم بالتحقيق بهذا الموضوع ومحاسبة المخطئين، ومطالبة أهالي المعتقلات توضيح حقيقة ما جرى".

يذكر أن محافظة درعا شهدت أخر صفقة تبادل مع قوات الأسد منذ شهور، اجرتها غرفة عمليات البنيان المرصوص، تم خلالها استعادة سبعة جثث لعناصر من الجيش الحر قضوا خلال معركة الموت ولا المذلة، وتسلم النظام عدد من جثث عناصره.