عناصر من "الجيش الوطني" يعذبون شاب بأساليب مروعة بمناطق "نبع السلام"
عناصر من "الجيش الوطني" يعذبون شاب بأساليب مروعة بمناطق "نبع السلام"
● أخبار سورية ٩ سبتمبر ٢٠٢١

عناصر من "الجيش الوطني" يعذبون شاب بأساليب مروعة بمناطق "نبع السلام"

بث نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد قالوا إنها سجلت في مناطق نبع السلام، وتظهر عناصر يتبعون للجيش الوطني وهم يقومون بتعذيب شاب بطريقة وحشية وتنشر مشاهد لممارسات التعذيب.

وقالت شبكة "الرقة تذبح بصمت" إن التسجيل يظهر قيام عناصر من فصيل "صقور السنة" التابعة للجيش الوطني بتعذيب شاب من مدينة الرقة وقالت إن عملية التعذيب تمت في بلدة سلوك بريف الرقة.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل أي فصيل من فصائل الجيش الوطني حول الحادثة رغم تداولها بشكل واسع النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما لم يعرف حيثيات وتفاصيل حول مسببات وقوع وتصوير الجريمة.

هذا وأثارت المشاهد المروعة حالة من الاستنكار والاستهجان لهذه الأفعال لا سيّما مع تكرارها في مناطق الشمال السوري على يد فصائل تتبع للجهات العسكرية والأمنية في المنطقة.

وكان تناقل ناشطون سوريون تسجيلا مصورا يظهر طفل تعرض للاعتداء بالضرب الشديد وعلى جسده آثار الجروح والسحجات، ومع اتهام فصيل بهذه الحادثة، ظهر شخص قال إنه من قام بضربه وهو عم الطفل المعتدى عليه.

وذكرت مصادر أن الشخص الذي ظهر في التسجيل معلنا بأنه من ضرب الطفل يدعى "أبو حمود" يشغل منصب نائب قائد الشرطة المدنية في رأس العين، وزعم في الفيديو بأن ضربه للطفل جاء بسبب قيامه بالسرقة.

وجاء ذلك بعد أن توجهت الاتهامات لفصيل "فرقة السلطان مراد"، بالوقوف وراء الاعتداء على الطفل قبل الخروج بتسجيل آثار حفيظة نشطاء بسبب كيفية خروج الطفل ووصلت الانتقادات إلى أن التسجيل عبارة عن مسرحية بدواعي إثبات براءة الفصيل والتنصل من القضية.

ونشر الناشط "صهيب اليعربي" التسجيلات ذاتها التي تظهر تعذيب الطفل إضافة إلى الفيديو الذي ظهر به الطفل لنفي ضلوع الفصيل ويؤكد أن عملية التعذيب قام بها عمه المنضوي بصفوف الشرطة المدنية، مطالبا أن يحاسب الفاعل حتى لو كان عمه.

هذا وتنتشر بين الحين والآخر تسجيلات تؤكد على وجود انتهاكات جسيمة من قبل الفصائل وأجهزة الشرطة في مناطق الشمال السوري، وسط تجاهل تدهور الأوضاع الأمنية من قبل السلطات العسكرية والأمنية في مناطق الشمال السوري الذي سبق أن شهد عدة حوادث لاقتتال داخلي كان آخره في مدينة رأس العين بين الشرطة العسكرية ونظيرتها المدنية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ