ربط الإرهابي بشار الأسد أي حل سياسي يمكن أن يطبق على الأرض في سوريا بـ"إلحاق الهزيمة بالإرهاب" ، محذراً أوربا من اللاجئين السوريين الذين اتجهوا إليها بأن بينهم إرهابيين ، في تصريحات لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالسوريين في أي مكان هربوا إليه من بطشه و قتله و تدميره .

الغريب أن الإرهابي يتظاهر بالوداعة في مقابلاته ، و يمارس هواية الكذب "الفاجر" ، فقال ، خلال مقابلة مع التلفزيون التشيكي بثت اليوم ، أنه إزالة الإرهاب تحتاج لدماء لإنقاذ المريض ، في توصيف لعمليات القتل المستمر .

واعتبر أن رقم "250" ألف شهيد قليل ، لولا تدخله للدفاع عن سوريا من الإرهابيين الخارجيين ، لكان العدد أكبر...!؟

وطبعاً سرد أهمية و فوائد العدوان الروسي ، رابطاً إيجابية النتائج ، نابعة من التعاون مع قواته ، وهذا السبب الذي أفشل التحالف الذي تقوده أمريكا .

واعتبر أن اسقاط الطائرة الروسية ناتج عن فقدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأعصابه لأن العدوان الروسي غير توازن القوى على الأرض ، حسب زعمه .

ونفى أن يكون هناك مصطلح لـ"المعارضة المسلحة" ، وإنما وصفهم بالمتمردين ، هم إرهابيون بالنسبة له ، معتبراً أن التسوية التي يسعى العالم لها تأتي عن طريق "المصالحة" ، و تتمثل بتسليم السلاح ويعودون إلى حياتهم الطبيعية ويمنحهم النظام العفو.!؟

وعن اللاجئين قال :" بالسوريين فهم مزيج.. يمكن القول إن أغلبيتهم من السوريين الجيدين الوطنيين.. العاديين.. لكن هناك بالطبع عمليات تسلل للإرهابيين في أوساطهم.. هذا صحيح.. لكننا لا نستطيع معرفة عدد هؤلاء.. من الصعب تحديد ذلك.. وهذا هو الواقع.. أعتقد أن هناك بعض الأدلة على الانترنت.. هناك صور ومقاطع فيديو تثبت أن بعض الأشخاص الذين كانوا يقتلون الناس هنا ويقطعون الرؤوس أحيانا قد غادروا إلى أوروبا كمواطنين مسالمين".

ونفى كل شيء تم في سوريا و تسائل " أنا لم أدمر بنيتهم التحتية.. ولم أعط السلاح للإرهابيين ليقتلوا ويدمروا.. السؤال هو.. من فعل ذلك… إنهم الأوروبيون والسعوديون والقطريون."

وقال ان السلام سيحل في سوريا "عندما تتوقف تلك البلدان التي ذكرتها.. فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والسعودية وقطر وبعض البلدان الأخرى التي تدعم أولئك الإرهابيين عن دعمهم.. فإن الوضع سيتغير في اليوم التالي وستصبح الأوضاع أفضل خلال بضعة شهور.. وسيكون هناك سلام شامل في سورية.. هذا مؤكد."ش