فعاليات سرمين تؤكد خلو المدينة من المجرمين وتتوعد بمواجهة أي عملية أمنية تطالها
فعاليات سرمين تؤكد خلو المدينة من المجرمين وتتوعد بمواجهة أي عملية أمنية تطالها
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠١٨

فعاليات سرمين تؤكد خلو المدينة من المجرمين وتتوعد بمواجهة أي عملية أمنية تطالها

أصدرت الفعاليات المدينة في مدينة سرمين بإدلب، بياناً أكدت فيه خلو المدينة من أي خلايا أمنية أو مجرمين وقتلة، رداً على حملة التجييش التي تقوم بها حسابات تابعة لهيئة تحرير الشام ضد المدينة وتتوعدها بعملية أمنية كبيرة.

واستنكر أهالي المدينة في بيانهم أعمال التفجير والخطف والقتل الحاصلة في المناطق المحررة، معتبرة أنها عملاً اجرامياً ينافي الشريعة الإسلامية ويجب محاسبة من يقوم بهذه الأعمال الشنيعة ومعاقبته أشد العقاب وفق الشريعة الإسلامية.

وأوضحت الفعاليات أن مدينة سرمين لم تنجُ من هذه الأعمال الاجرامية، مطالبة كل من يتهم أهالي المدينة بتقديم الدليل والبينة وهي أول من سيحاسبه ويقدمه للقضاء الشرعي لينال جزاءه العادل، مطالبة العقلاء والشرفاء أن يتفهموا هذا الموضوع وأن لا يجعلوا أهالي سرمين يدفعون فاتورة النزاعات والخلافات الفصائلية.

وأشار بيان الأهالي أن المدينة ليست لقمة سائغة , وفي حال حدوث أي حملة أمنية أو عسكرية والتعدي عليها فإنها ستدافع عن نفسها من الظلم وهو حق مشروع لها.

وسبق أن واجهت مدينة سرمين حملات أمنية منظمة من قبل هيئة تحرير الشام والتي قامت باعتقال العشرات من أبناء المدينة بتهم الانتماء لتنظيم الدولة والتورط بعمليات التفجير، إلا أن الهيئة سرعان ما أفرجت عنهم، في وقت شهدت المدينة أيضاَ ممارسات كبيرة لعناصر الهيئة ضد المدنيين خلفت قتلى وجرحى بعد اشتباكات ضمن المدينة.

وعوقبت مدينة سرمين لمرات عدة من قبل الفصائل وشنت حملات أمنية كبيرة ضدها كونها مركز تشكيل لواء داوود الذي بايع تنظيم الدولة وانسحب باتجاه دير الزور منذ سنوات، فيما كانت تتركز فيها عناصر جند الأقصى التي أعلنت استقلالها عن التبعية لأي فصيل وبقيت كذلك حتى الاندماج ضمن فصيل أنصار التوحيد الذي تكتل مع تنظيم حراس الدين المبايع للقاعدة في تشكيل "حلف نصرة الإسلام".

وتشهد عموم المناطق المحررة بريف إدلب لاسيما الشمالية والغربية، تحشدات عسكرية كبيرة لهيئة تحرير الشام، تحضيراً لعملية أمنية كبيرة في المنطقة، هدفها ملاحقة فلول خلايا تنظيم الدولة والخلايا الأمنية المتورطة بالتفجيرات الأخيرة بحسب مصادر مقربة من الهيئة.

مصدر مقرب من الهيئة قال لشبكة "شام" في وقت سابق إن الإجراءات التي تتخذها الهيئة تستهدف إضافة لخلايا تنظيم الدولة وخلايا التفجيرات، بعض المجموعات المعارضة لتوجهات الهيئة الأخيرة في التخلص من التصنيف وفق التفاهمات الدولية وميول الهيئة للاعتدال الأمر الذي يتطلب الخلاص من قيادات ومجموعات رافضة لهذا التوجه.

كما تستهدف العملية بحسب المصدر تيارات متشددة في تنظيم القاعدة، وقد تتطور لصدام مباشر مع "تنظيم حراس الدين" الذي يضم في صفوفه فلول جماعة جند الأقصى والمتشددين في تيار القاعدة الذين خرجوا عن الهيئة والمنشقين مؤخراً عن الهيئة، لافتاً إلى أن الهيئة اعتقلت بالأمس عناصر من جنسيات تركستانية كانت من كوادرها في مدينة سلقين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ