فورين بوليسي: أمام واشنطن فرصة لردع الأسد وروسيا عن استخدام "الكيماوي"
فورين بوليسي: أمام واشنطن فرصة لردع الأسد وروسيا عن استخدام "الكيماوي"
● أخبار سورية ١١ أبريل ٢٠٢١

فورين بوليسي: أمام واشنطن فرصة لردع الأسد وروسيا عن استخدام "الكيماوي"

تمتلك واشنطن الآن فرصة تشكيل "تحالف" لردع استخدام الأسلحة الكيمائية من قبل نظام الأسد، من خلال "عقوبات" تستهدف النظام وحليفه الروسي، بحسب تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي.

وقال تحليل أعده أنتوني راغيدرو وأندريا ستريكر، إن روسيا والنظام السوري نجحا في تأخير عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث يعمل هؤلاء على وقف أي جهد لفرض عقوبات على سلوكهم في هذا الشأن.

وذكر الكاتبان أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يمكنه تغيير هذا الواقع من خلال بناء "تحالفات" تفرض عقوبات في هذا الشأن، وهو ما يتفق مع جهود السياسة الخارجية الجديدة التي ستعتمد بناء التحالفات والشراكة مع المجتمع الدولي، بدلا من التصرف بشكل أحادي.

وذكر الكاتبان أن مواجهة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلوح في الأفق، وهي التي ستحدد إن كانت دول العالم ستعود إلى قاعدة منع استخدام الأسلحة الكيميائية، أو السير في الاتجاه الذي اتخذته روسيا عبر تسميم المنشقين، أو ما يجري في سوريا من استخدام الغازات السامة ضد المواطنين.

وخلال الشهر الحالي، سيعقد مؤتمر دولي لأعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث يمكن لواشنطن أن تخلق تحالفات مع دول مختلفة لسن مشروع قرار يردع روسيا والأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية.

ويشير التحليل إلى أن روسيا استخدمت "الأسلحة الكيميائية كجزء من برنامج يستهدف أعداء النظام" في موسكو، إذ لا تزال قضايا معلقة بهذا الأمر مثل قضية استخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك ضد سيرغي سكريبال، وهو ضابط مخابرات روسي، عام 2018"، ناهيك عن استخدامها ضد أليكسي نافالني مطلع العام أثناء عودته للبلاد، حيث غادرها فيما بعد لرحلة علاج في ألمانيا، وعند عودته إلى موسكو تم القبض عليه ومحاكمته بتهم مختلفة، حيث يقضي حاليا حكما بالسجن هناك.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجدت في عام 2018 أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية 50 مرة على الأقل.

وفي 2020 " أصدر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنذارا نهائيا للأسد للامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية في غضون 90 يوما أو مواجهة التعليق من المنظمة"، لكن الموعد النهائي مر من دون اتخاذ إجراءات.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شدد العام الماضي على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك بعدما خلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن طائرات الأسد، قامت بتنفيذ هجمات كيماوية محظورة على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في مارس/ آذار 2017.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ