في ظل تصعيد النظام وروسيا ... تركيا تُسرع تعزيز قواعدها بإدلب
في ظل تصعيد النظام وروسيا ... تركيا تُسرع تعزيز قواعدها بإدلب
● أخبار سورية ١٢ مايو ٢٠١٩

في ظل تصعيد النظام وروسيا ... تركيا تُسرع تعزيز قواعدها بإدلب

دخلت عدة أرتال عسكرية تركية خلال الأيام القليلة الماضية إلى نقط المراقبة التركية المنتشرة بريف حماة وإدلب، في الوقت الذي تتعرض ليه تلك المناطق لحمة جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.

ورصد نشطاء في إدلب دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية بوتيرة أسرع من ذي قبل، وذلخ خلال الأيام الماضية، ما تداولت أنباء عن قيام ضباط كبار من القوات المسلحة التركية بزيارة تلك النقاط.

وسبق أن دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الجمعة، قوال النظام لوقف الهجوم على منطقة خفض التصعيد بريفي إدلب وحماة، مشيراً إلى أن قوات الأسد تسعى لتوسيع مناطق سيطرتها جنوبي إدلب على نحو "ينتهك اتفاق أستانا".

وقال أكار، إنه يتوجب إيقاف هجمات قوات النظام على جنوب إدلب، وضمان انسحابها إلى الحدود المتفق عليها في مسار أستانا، مؤكداً أن بلاده ستواصل بذل كافة الجهود الممكنة لضمان أمن المدنيين وحمايتهم في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وفقا للاتفاقيات المبرمة مع روسيا.

وكانت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، لمرتين خلال قرابة أسبوع الذي تتعرض له تلك النقطة للاستهداف.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، السبت؛ نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذها انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري، في وقت قامت مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين بجروح طفيفة إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.

وكانت بدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.

وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.

وتضغط روسيا على الضامن التركي من خلال التصعيد العسكري ضد المدنيين، في وقت يؤكد مراقبون أن النقاط التركية لا تستطيع وقف القصف كون دورها مراقب، وسط غياب أي تصريح تركي واضح إزاء حملة التصعيد المستمرة عن المنطقة حتى اليوم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ