قبل قمة طهران ... روسيا تواصل تسويق "الكذب" وتعاود الترويج لمزاعم تمثيل استفزاز كيماوي في إدلب
قبل قمة طهران ... روسيا تواصل تسويق "الكذب" وتعاود الترويج لمزاعم تمثيل استفزاز كيماوي في إدلب
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠١٨

قبل قمة طهران ... روسيا تواصل تسويق "الكذب" وتعاود الترويج لمزاعم تمثيل استفزاز كيماوي في إدلب

تواصل روسيا عبر وزارة خارجيتها ودفاعها ومن خلال الماكينة الإعلامية الكبيرة التي تستخدمها نشر الادعاءات حول مخططات لاستهداف مناطق معينة ضمن الأراضي المحررة بالغازات السامة "الكيماوية"، وأن عناصر من "الخوذ البيضاء" وفصائل في إدلب بينها تحرير الشام باتت جاهزة لتنفيذ الهجوم المزعوم، يأتي ذلك قبل قمة طهران بيوم واحد.

وادعت روسيا في تقرير نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية أن أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" بالتعاون مع "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" أنهو الاستعدادات لتصوير هجوم كيميائي مفبرك في محافظة إدلب من أجل اتهام جيش النظام بالوقوف وراء الهجوم واستدعاء الدول الغربية لضرب الأسد، في تكرار لذات الأكاذيب والادعاءات الزائفة التي تروجها في كل منطقة تريد الهجوم أو الضغط عليها.

واتهمت الوكالة الروسية من أسمتهم خبراء بريطانيين وفرنسيين وأتراك يعملون تحت إشراف طبيب من أصل سوري، لتدريب المشاركين في عملية التمثيل للهجوم وفق مزاعمها، كما زعمت أنه تم نقل شحنة من غاز الكلور باتجاه منطقة سهل الغاب مع الإبقاء على شحنة أخرى في أحد مقرات "التركستاتي" في جسر الشغور.

كل المعلومات التي تسوق لها الوكالات الروسية تستند إلى مصادر محلية وفق مزاعمها، وتقوم روسيا بتناول المعلومات وكأنها على دراية تامة بنوعية المواد وحجمها ومناطق تخزينها ونقلها والجهات القائمة على تخزينها وحتى الضحايا من هم ومن مثل وساعد وأخرج وحتى التجهيزات ولم يبق أمام روسيا لتكمل مسرحيتها الزائفة إلا إعلان ساعة التنفيذ، في وقت يتساءل متابعون لماذا لم تفلح استخبارات روسيا وطائراتها في وقف هذا الهجوم واستهداف موقع التخزين أو الشحنات التي تنقلها وفق روايتها ومزاعمها وتنهي الأمر.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

وفي آخر ادعاء روسي، كانت نفت شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة مزاعم وزارة الدفاع الروسية بشأن تورط الشركة في الإعداد المحتمل للقيام باستفزاز باستخدام الكيميائي في سوريا، بعد أن زعمت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلين من فصائل المعارضة مروا بفترة تدريب بمشاركة شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة وهم يرتدون زي عناصر "الخوذ البيضاء" وسيشاركون في القيام باستفزاز كيميائي في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ