نفى المعارض السوري، ورئيس الادارة الاعلامية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، "أحمد رمضان" وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي "تويتر"، يوم أمس، الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تخلي تركيا عن دعمهم.

 

وقال رمضان، إن الذين روَجوا لتغير موقف تركيا من الائتلاف الوطني والثورة السورية خاب ظنهم وخسئ، مضيفاً إن "الدعم التركي قائم ومستمر والرئيس رجب طيب أردوغان والقيادة التركية يقفون مع ثورة الشعب السوري".

 

وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، يوم أمس ، عن مصدر معارض أن قطر توقف دعمها للائتلاق عقب تركيا، وكتبت الصحيفة "كان يصل إلى حساب مصرفي في تركيا مبلغ من قطر في حدود 300 ألف دولار شهريًا، ثم بدأ بالتراجع بين 230 و270 ألفًا".

 

وأوضحت أنه "بعد انتخاب رياض سيف رئيسًا للائتلاف وصل مبلغ يكفي لشهر واحد، مع تراجع يقترب من حد التوقف"، لافتة الى ان "الأزمة المالية نوقشت في اجتماعات الائتلاف في تركيا، وجرى خفض عدد الموظفين في مكاتبه في الخارج وتشجيع ممثليه وموظفيه على العمل التطوعي".

 

و قالت مصادر مطلعة أن الائتلاف استلم الشهر الحالي نصف الميزانية المالية المحددة له، وذلك بعد قرار مفاجئ عن تقليص الدعم المالي.

 

ويتخذ الائتلاف السوري من مدينة اسطنبول التركية مركزًا رئيسيًا له، ويعتبر أبرز الأجسام السياسية المعارضة للنظام السوري، وشارك عدد من أعضائه في تأسيس الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة رياض حجاب.

 

وكانت قد انتشرت انباء عن اغلاق الائتلاف لمكتبه في فرنسا، الامر الذي نفاه الائتلاف ببيان صادر عنه يوم امس، مؤكداً ان مندوبته في فرنسا تواصل عملها مع الخارجية والرئاسة الفرنسية.

 

وقبل أيام، نفى "عبدالرحمن مصطفى"، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تخلي تركيا عن دعمهم.

 

وأكد في تصريح صحفي، أن بعض وسائل الإعلام تتعمد الترويج لمثل هذه الأنباء المغلوطة، بهدف عرقلة النجاحات التي تحققها الائتلاف، مؤكداً أنّ تركيا ما زالت مستمرة في تقديم الدعم المالي والسياسي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مشيراً أنّ المقر الرئيسي للائتلاف ما يزال في مدينة إسطنبول.