قلق أممي على الوضع الأمني والإنساني في غوطة دمشق
قلق أممي على الوضع الأمني والإنساني في غوطة دمشق
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠١٧

قلق أممي على الوضع الأمني والإنساني في غوطة دمشق

عبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك"، عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني للمحاصرين في الغوطة الشرقية، بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لم تتمكن منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي من دخول الغوطة الشرقية المحاصرة منذ 2012.

 

وأشار دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الاثنين، إلى "تأثر المرافق الأساسية من مراكز طبية ومدارس وغيرها بالحصار الذي يحول دون دخول الإمدادات الغذائية والطبية"، مبدياً قلقه إزاء القصف والقتال الذي يطول أطراف المنطقة التي تضم مدنا وبلدات مكتظة بالسكان من بينها مدينة دوما.

 

ولفت المتحدث الأممي، إلى أن "منظمته مستعدة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لسكان الغوطة الشرقية في حال التوصل إلى وقف مؤقت لما وصفه بالعنف من مختلف الأطراف"، مشدداً على أن الإمدادات التجارية والإنسانية لا تزال ممنوعة من الوصول إلى الغوطة الشرقية التي تضم نحو أربعمئة ألف مدني.

 

وتدور معارك بين نظام الأسد وفصائل المعارضة في جبهات الغوطة الشرقية، في محاولة للأول لإقتحامها، بالتزامن مع محاولات النظام المستميته وحلفائه لفصل أحياء دمشق الشرقية (برزة والقابون وتشرين) عن الغوطة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ