اعتبر مصدر في قوات الأسد التقرير عن الهجوم بغاز الكلور على منطقة سرمين في محافظة إدلب بالدعاية، وفق ما نقلت مواقع موالية للأسد .

وقال المصدر: "نؤكد أننا لا نستخدم هذا النوع من الأسلحة ولا نحتاج لاستخدامه."

في حين قالت قوات الأسد في بيانها اليومي عن الذي يبين المناطق التي استهدفتها آلة القتل و التدمير أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بينهم جنسيات أردنية وسعودية واوزبكية في أحراش غابة الباسل والتمانعة وسراقب وتفتناز وأبو الضهور وكفر روحين وحفسرجة وعلى طريق إدلب بنش وسيليا بريف إدلب" دون أن يتطرق التقرير إلى منطقة سرمين ، الأمر الذي حذا بالمواقع المقربة من الأسد والمواليه له بنشر التصريح ، لمساعدة المواليين على متابعة تصديق كذبة "جيش الوطن".