قوات الأسد وإيران تتوسع غربي أبو الظهور .. خطوط دفاع عن المطار أم رغبة في التوسع باتجاه سراقب ...!؟
قوات الأسد وإيران تتوسع غربي أبو الظهور .. خطوط دفاع عن المطار أم رغبة في التوسع باتجاه سراقب ...!؟
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠١٨

قوات الأسد وإيران تتوسع غربي أبو الظهور .. خطوط دفاع عن المطار أم رغبة في التوسع باتجاه سراقب ...!؟

وسعت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية اليوم الأربعاء، من سيطرتها على قرى وتلال عدة غربي مدينة أبو الظهور بريف إدلب، وسط تحذيرات كبيرة من مغبة استمرار تقدمها غرباً باتجاه التلال الحاكمة للمنطقة ومن ثم متابعة التقدم باتجاه مدينة سراقب.

وسيطرت قوات الأسد اليوم على قرى الراغيثي والدبشية ومعارة ميرزا وجديدة وطويل الحليب والذهبية والصالحية والسكرية، والتي تكشف هذه المنطقة بلدة أبو الظهور بشكل واضح وكذلك المطار العسكري، وتعطي قوات الأسد سيطرة نارية على مساحات كبيرة غرباً.

مصدر عسكري قال لـ "شام" إن الميليشيات الإيرانية تتوعد منذ أكثر من عام ونصف بالوصول لبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بإدلب، وذلك من خلال التوسع من محوري أبو الظهور فسراقب و منطقة العيس جنوب حلب، حيث لم تكتف قوات الأسد والميليشيات بالسيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الجديد ويبدو أن أطماعها باتت تتوسع أكثر في وقت لا تلاقي فيه مقاومة حقيقية من الفصائل في إدلب.

وبين المصدر أن التوسع غربي أبو الظهور واجتياز ماسرب في قضية شرقي سكة الحديد والتي أتمت قوات الأسد السيطرة عليها مع الميليشيات الإيرانية وبدعم روسي، يأخذ احتمالين اثنين الأول هو تدعيم خطوط دفاعية عن منطقة أبو الظهور كمدينة ومطار عسكري كونه سيتحول لنقطة تمركز رئيسية ولذلك تسعى للسيطرة على التلال الحاكمة في المنطقة غربي أبو الظهور.

أما الاحتمال الثاني بحسب المصدر هو فعلياً رغبة روسية إيرانية للاستمرار في الخيار العسكري ومحاولة الوسع غرباً للوصول لمدينة سراقب، لاسيما بعد منع القوات التركية من التمركز في منطقة العيس خلال الأيام الماضية وعودة الرتل التركي إلى الحدود، وكذلك تكثيف القصف بشكل كبير على المنطقة الممتدة من أبو الظهور حتى مدينة سراقب.

وأوضح المصدر أن استمرار الفصائل في المقاومة الهشة التي لا ترقى لمستوى الحدث سيجعل قوات الأسد والميليشيات تتوسع أكثر وتسيطر على نقاط أخرى دون أي عوائق، وبالتالي تحتاج لمعارك استنزاف طويلة لاستعادتها، مؤكداً على ضرورة تدارك الموقع قبل فوات الأوان.

وبرزت تحركات شعبية كبيرة وإعلامية اليوم في إدلب مع توسع قوات الأسد وسيطرتها على تلال استراتيجية غربي أبو الظهور، حيث بدأت التحركات بشكل جاد لأبناء المنطقة الممتدة من أبو الظهور حتى مدينة سراقب معلنة حالة النفير والاستنفار للتصدي لأي محاولة تقدم باتجاه مناطقها.

وأصدر العشرات من نشطاء محافظة إدلب اليوم، بياناً يحذرون فيه فصائل الثوار من مغبة التساهل في التصدي لتقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التي باتت تتوسع غربي مدينة أبو الظهور وتسيطر على قرى وتلال جديدة في المنطقة مع تكثيف القصف الجوي على كامل المنطقة وصولاً لمدينة سراقب.

وأوضح أنه "انطلاقاً من استشعار الخطر المحدق بمحافظة إدلب وتجلي مخطط روسيا وإيران والنظام في الحسم العسكري والاستمرار في التوسع على الأرض، فإننا كنشطاء إدلب نطالب جميع الفصائل دون استثناء بالتحرك الفوري والعاجل لتدعيم الجبهات وصد التقدم".

كما طالب البيان الفعاليات الشعبية في عموم ريف إدلب بالتحرك والضغط ضمن مظاهرات ووقفات سلمية تطالب الفصائل بالتحرك الفوري، محذرين من التغاضي عن نداءاتهم وتكرار سيناريوا "شرقي سكة الحديد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ