قيادي بارز في الجيش الحر يعتزل العمل السياسي و العسكري
أعلن قيادي بارز في جيش “إدلب الحر” استقالته من العمل الميداني و السياسي ، بسبب ما وصفه بـ”امتطاء” مشاريع غير وطنية الثورة السورية ، التي تسببت بحرفها عن مسارها .
و قال المقدم “فارس البيوش” ، مسؤول العلاقات الخارجية في جيش ادلب حر ، أحد أبرز فصائل الجيش الحر في ادلب ، أن الثورة كادت ان تنتصر بمشاركة شرائح المجتمع السوري كافة ، الى ان بدأت مشاريع غير وطنية ( لم يسمها ) تمتطي هذه الثورة المباركة فحرّفت مسارها و أبعدت ابناءها و قتلت قادتها و ضيقت نطاق المشاركين بها ، و دفع فاتورة ذلك الشعب السوري من دم شبابه الذين “سيبقون منارة للاجيال” ، وفق ما جاء في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” .
و أعلن البيوش أنه خارج اي جسم عسكري و لا يمثل اي جهة عسكرية ، متعهداً بالبقاء في “ثورتنا الاولى” المطالبة بالحرية ، و أدرف “ انا بالثورة كفرد بدون اي رتبة او صفة و إنما كإنسان يطلب الحرية له و لغيره بغض النظر عن معتقده او قوميته”.
و شارك البيوش في مؤتمر الاستانة ، الذي عقد في ٢٣ - ٢٤ الماضي ، ممثلاً عن جيش ادلب الحر .