قيادي من الثوار... التزمنا بالهدنة على عكس قوات الأسد
قيادي من الثوار... التزمنا بالهدنة على عكس قوات الأسد
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠١٦

قيادي من الثوار... التزمنا بالهدنة على عكس قوات الأسد

تصدى الثوار يوم أمس لمحاولة قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها التقدم على جبهة بالا في غوطة دمشق الشرقية بعد معارك عنيفة قتل وجرح فيها عدد من القوات المقتحمة في حين استشهد 4 من الثوار، ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من بدء الهدنة المبرمة، في حين لاتزال قوات الأسد تحاول التقدم لليوم الثاني على التوالي.

وبحسب المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية فقد قال المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن “وائل علوان” :” نحن في فصائل المعارضة ومنذ اللحظات الأولى التزمنا باتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا بعد تفويضنا للهيئة العامة للمفاوضات، على عكس قوات الأسد وحلفائها الذين خرقوا الهدنة في ساعاتها الأولى، حيث تعرضت نقاطنا يوم أمس لهجوم غادر ومباغت من قبل قوات الأسد وداعميها لخطف أرض ونقاط من نقاط رباطنا، ظنا منهم بأن ثوارنا ومقاتلينا يركنون على هذه الهدنة ويأمنون جانب نظام الأسدالغادر.

وأكد المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن على صحوة مقاتليهم في خطوط الجبهات وتصديهم لهذه المحاولة بعد معارك عنيفة خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد وداعميها، واشار لاستمرار الخروقات من قبل قوات الأسد في دمشق وريفها بعد أن قتلت اليوم مقاتل للفيلق ومدني قنصا في كل من جبهة بالا وحي جوبر الدمشقي .وعن الخروقات المستمرة لقوات الأسد وطيران العدوان الروسي قال “وائل علوان”: من جانبا نرى هذه الهدنة هشة بسبب الغموض الذي يتلفها والأفخاخ التي نصبتها روسيا حول محاربتها الارهاب لتقوم بعدها بقصف المدنيين ومناطق سيطرة الثوار، حيث لم تحدد مناطق سيطرة المعارضة ولا مناطق سيطرة النظام، بالإضافة لغدر نظام الأسد الذي لا يؤمن جانبه حيث حاول منذ اللحظات الأولى اخماد الثورة السورية بالرصاص، لتقوم بعدها طائراته ومدفعيته باستهداف المشافي والمدارس والأسواق دون تمييز، وحرصا منا في فصائل المعارضة على رفع الأذى عن شعبنا وافقنا على هذه الهدنة.وختم “العلوان” قائلا: نحن فصائل المعارضة التزمنا ومازلنا على التزامنا بالهدنة المبرمة لنثبت للعالم بأن خيارنا هو رفع المعاناة عن شعبنا، بكافة الطرق المتاحة، أن كانت سلمية فنحن أول من سيلتزم بها، وأن كان الخيار العسكري هو خيار نظام الأسد سوف نبقى ندافع عن شعبنا حتى أخر طلقة من بنادقنا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ