خرج مشفى مدينة عندان الخيري بريف حلب الشمالي عن الخدمة بشكل كامل قبل قليل جراء استهدافه من قبل الطائرات الحربية الروسية بشكل مباشر.

وأكد ناشطون على أن بناء المشفى أصابه دمار كبير جدا بعد استهدافه بصواريخ شديدة الانفجار.

كما وأكد ناشطون على أن بناء المشفى تم استهدافه أيضا بصواريخ مظلية وبصواريخ تحوي مادة الكلور السامة، علما أنه المشفى الوحيد بالريف الشمالي بعد خروج جميع المشافي عن الخدمة.

ونشر ناشطون صورا تظهر الدمار الكبير الذي حل بالأجهزة الطبية وأسرّة المرضى والجرحى وأسطوانات الأوكسجين.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الشمالي والغربي تتعرض منذ أشهر عديدة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا ما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وخروج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن الخدمة جراء استهدافها المتعمد من قبل طائرات الأسد وحليفه الروسي، ولا سيما مشفى الحكيم (الأطفال التخصصي)، مشفى الزهراء (النسائي)، مشفى البيان (الجراحي)، مشفى الدقاق، مشفى الأتارب، يضاف لذلك العشرات من المراكز الطبية المتنوعة المنتشرة في الأحياء السكنية والقرى والبلدات في الريف المجاور، بينها بنك الدم ومقر الطبابة الشرعية والتي هي الأخرى لم تسلم من القصف وباتت خارج الخدمة.