كتائب ثوار الشام ترسل وفود لحل الخلاف مع الجبهة الشامية .. و بإنتظار الرد
نشرت القيادة العامة لكتائب ثوار الشام بيانا بخصوص إختطاف قادات عسكريين منها في ريف حلب الغربي مساء أمس ، وحملت القيادة في بيانها مسؤولية إختطافهم لـ "حركة نور الدين الزنكي والكتية الأمنية في لواء الأنصار" ، و أشارت القيادة في بيانها إلى أن ما حصل يخالف ما تم الإتفاق عليه مع الجبهة الشامية التي كانت تنطوي تحت رايتها ، مؤكدة أن ما تم الأتفاق عليه مع قادة الشامية بعد إنفصالهم عنهم هو تحكيم الشرع في القضايا العالقة بينهم .
و أضافت القيادة العامة ان القادة العسكريين الثلاثة المخطوفين كانوا في عملية أستطلاع لإحدى النقاط العسكرية على الجبهات مع نظام الاسد و أسمتها بالتي "كانت ستغير المجريات على الأرض" ، وخاصة بعد الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الأسد في حلب ، منوهة أن مثل هذه الأعمال لا تخدم إلا نظام الاسد وعملائه .
كما و أكدت كتائب ثوار الشام أنها أرسلت وفودا لحل الخلاف العالق وإخراج القادة العسكريين إلا أنها لم تتلقَ رد من الطرف الآخر ، وطالبت الأطراف المعنية إطلاق سراح القادة فورا ، لكي لا يتم "إستخدام كافة التدابير" من أجل أطلاق سراحهم على حد تعبيرها ، وشددت على أن أي خلل يحصل على الجبهات تتحمل مسؤليته الجهة الخاطفة .