كـ "السيل الجارف" قوافل النازحين باتجاه شمالي إدلب وأوضاعهم مريرة
كـ "السيل الجارف" قوافل النازحين باتجاه شمالي إدلب وأوضاعهم مريرة
● أخبار سورية ١٨ أغسطس ٢٠١٩

كـ "السيل الجارف" قوافل النازحين باتجاه شمالي إدلب وأوضاعهم مريرة

وصف نشطاء من ريف إدلب حركة النزوح المستمرة لألاف العائلات المدنية من بلدات ومدن ريف إدلب الشرقي والجنوبي باتجاه المناطق الحدودية شمال إدلب بـ "السيل الجارف"، في إشارة لشدة وكثافة حركة النزوح خلال الأيام القليلة الماضية.

ووفق نشطاء فإن آلاف العائلات بدأت بحركة نزوح جديدة من مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بسبب الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المنطقة، والتقدم العسكرية الذي أجبر العائلات التي صمدت في وجه القصف اليومي، لتبدأ النزوح خوفاً من وصول ميليشيات النظام لقراهم وبلداتهم.

وتتركز حركة النزوح بشكل رئيسي من بلدات كفرسجنة وحيش والركايا والنقير والمزارع المنتشرة في المنطقة لاسيما منطقة خان شيخون، إضافة لبلدات كفرومة وحاس وبلدات ريف معرة النعمان الشرقي، جل هذه العائلات تتجه باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي بحثاً عن ملاذ آمن.

وعلى الأوتوستراد الدولي، يبدو المشهد مأساوياً، إذ لاتمر دقيقة دون مرور رتل كبير من السيارات المحملة بالمتاع والمدنيين وجهتها شمالي إدلب، في وقت لاتجد هذه العائلات أي جهة دولية أو محلية تؤمن لها المكان الذي ستقطن فيه أو الاحتياجات الأساسية اللازمة لها.

وتواجه العائلات الهاربة من جحيم الموت اليومي، أوضاع إنسانية مأساوية، مع تصاعد حركة النزوح وتحكم بعض تجار الدماء والأزمات بأسعار المباني والمناطق التي يريدون إنشاء خيم فيها، إضافة لعجز المنظمات المحلية عن تلبية متطلبات هذه العائلات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ