كهرباء النظام تبرر بنقص الغاز.. و متزعم ميليشيا ينتقد ويلمح بالهجرة بسبب زيادة التقنين
كهرباء النظام تبرر بنقص الغاز.. و متزعم ميليشيا ينتقد ويلمح بالهجرة بسبب زيادة التقنين
● أخبار سورية ٥ أغسطس ٢٠٢١

كهرباء النظام تبرر بنقص الغاز.. و متزعم ميليشيا ينتقد ويلمح بالهجرة بسبب زيادة التقنين

نقلت وكالة أنباء النظام سانا عن مصدر في وزارة الكهرباء تبريرات جديدة لزيادة ساعات التقنين وقطع التيار الكهربائي، معللا ذلك بنقص الغاز، فيما نُسر تسجيلا مصورا من قبل متزعم ميليشيات في قوات الدفاع الوطني الرديفة لجيش النظام ملمحا بالهجرة بسبب زيادة التقنين.

وبحسب وكالة أنباء النظام نقلا عن المصدر فإن سبب زيادة ساعات التقنين خلال الأيام الماضية إلى انخفاض كميات الغاز المورّدة إلى مجموعات التوليد، وخروج البعض منها من الخدمة، وبالتالي انخفاض كمية إنتاج الطاقة، حسب كلامه.

وذكر أن قبل أزمة التقنين الطويل الأخيرة كان يورّد 9.6 ملايين متر مكعب من الغاز إلى محطات التوليد، ومع انخفاض الكمية الموردة انخفض الإنتاج من 2,400 إلى 2,000 ميغا واط، فزادت ساعات التقنين، وفق تقديراته.

ونشر "نابل العبد الله" متزعم ميليشيات الدفاع الوطني تسجيلا مصورا قال إنه للمطالبة بالعدالة بالتوزيع وتوضيح برنامج القطع والوصل بشكل علني بجميع قرى منطقة الغاب بريف حماة الغربي.

وذكر أنه سيتم التفرغ لهذا الموضوع ووضعه ضمن الأولويات متحدثا، واستهل التسجيل بتحديد المكان بقوله إنه يصور من تل السقيلبية ويظهر الظلام الدامس وغياب التيار الكهربائي، فيما تظهر الأضواء بشكل لافت في مناطق جبال الساحل السوري.

وقال إن الحجج التي يقولها مسؤولي النظام حول الكهرباء باتت واضحة إذ أن التيار الكهربائي الواصل إلى مناطق الساحل هو ذاته يصل إلى مناطق سهل الغاب، وطالب بالعدالة ومحاسبة المقصرين.

وأضاف أن الموضوع لم يعد يحتمل، والأمور باتت على مجرى هجرة ونترك أولادنا الذين لم نخسرهم في الحرب، بسبب توقيف أعمالهم، واختتم بالتشبيح وتمجيد ما وصفها بأنها "سورية الأسد" وعبارة "ساعدونا لنبقى".

وقبل أيام نشرت صحيفة موالية للنظام مقالا تضمن انتقادات لما وصفتها بـ"فضيحة تعد الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية" وذلك مع تزايد كبير في ساعات التقنين تزامنا مع تبريرات مسؤولي النظام المثيرة والمتخبطة.

هذا و تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ