لأول مرة منذ 11 عاماً .. سلاح الجو الإسرائيلي يحتفل بتدمير "مفاعل نووي" في دير الزور في 2007
احتفل سلاح الجو الإسرائيلي علناً وللمرة الأولى منذ 11 عاماً، بنجاحه في تدمير مبنى في دير الزور السورية، يقال إنه كان معداً لإقامة مفاعل نووي.
وأقيم الاحتفال في إحدى قواعد سلاح الجو وشارك فيه الطيارون الذين نفذوا الهجوم وكذلك الجنود التقنيون الذين أعدوا الطائرات وجهاز المخابرات المراقب وتم خلاله وضع ملصق على كل طائرة شاركت في العملية يومهاً، وعليها طبعة للعلم السوري وفي وسطه شارة الخطر النووي.
وكانت ثماني طائرات مقاتلة من سلاح الجو الإسرائيلي، 4 طائرات إف 16 وأربع طائرات إف 15. دخلت الأراضي السورية عبر خط جوي على الحدود السورية - التركية في ليلة 6 – 7 سبتمبر (أيلول) 2007، وألقت 24 طناً من المتفجرات ودمرت المبنى المذكور باعتبار أنه «مفاعل نووي تبنيه كوريا الشمالية».
وأطلق على العملية احينها سم «خارج العلبة». وعادت إلى قواعدها بالطريق نفسه من دون أن يعترضها أحد، لا في سوريا ولا في تركيا.