لإخفاء جرائمه .. الأسد وبأشراف روسي ينبش قبور شهداء الكيماوي من مقبرتي زملكا وعربين
لإخفاء جرائمه .. الأسد وبأشراف روسي ينبش قبور شهداء الكيماوي من مقبرتي زملكا وعربين
● أخبار سورية ١٩ أغسطس ٢٠١٨

لإخفاء جرائمه .. الأسد وبأشراف روسي ينبش قبور شهداء الكيماوي من مقبرتي زملكا وعربين

يسعى نظام الأسد جاهداً ورغم كل الأدلة التي تدينه لإخفاء جرائمه والتخلص من جميع الأدلة التي تدينه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية من الحراك الشعبي وماقام به من انتهاكات جسيمة.

تصفية مجرمي الحرب من ضباطه ومسؤوليه في ظروف غامضة مؤخراً، إضافة لإخفاء معالم القصف بالأسلحة الكيماوية، ومؤخراً نبش قبول شهداء مجازر الكيماوي في الغوطة الشرقية لاسيما مجزرة أب 2013 هي جزء من مرحلة تبييض صورة النظام وإخفاء معالم جرائمه.

وخلال الأيام الماضية، أكدت مصادر محلية في الغوطة الشرقية، بأن قوات النظام نبشت قبور قتلى مجزرة الكيميائي في كل من زملكا وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقامت بنقل رفاتهم إلى جهات مجهولة.

وبينت المصادر أن عملية نبش القبور تزامنت مع حملة اعتقالات لعدد من أهالي مدينة زملكا الناجين من المجزرة، بينهم عاملون سابقون في المجال الطبي والتوثيق، إضافة إلى مسؤولي المقابر، رغم أنه جرى تسوية أوضاعهم بعد اتفاق التهجير في الغوطة الشرقية قبل أشهر.

واستخدم نظام الأسد السلاح الكيماوي كأداة للحرب في واجهة مطالب الشعب السوري بالحرية وإسقاط النظام، وارتكب العشرات من المجازر بحق المدنيين باستخدام تلك الأسلحة المحرمة دولياً لاسيما في مجازر الغوطة الشرقية وخان شيخون وعقيربات ومناطق عدة في سوريا، إدانته منظمات ومؤسسات عدة دولية ومحلية بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.

وتسعى روسيا في الآونة الأخيرة لتبيض صورة النظام وإعادة تأهيله وتسويقه دولياً من جديد، بعد التخلص من جميع الأدلة والشهود التي قد تدينه لاحقاً أمام المنظمات الدولية المعنية في ملاحقة التحقيقات بشأن هذه الجرائم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ